احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عندما تتضاءل الحقيقة بين جنبات المصالح ...


في خضم هذا الجو الملبد بالتيارات وتبادل الاتهامات والحشد والبحث عن العيوب والاخطاء والقاء الاتهامات

يقف المواطن البسيط في مفترق طريق أي الركب يسير حتي يصل الي حلمه المنشود هو العيش بكرامة وبعدم احتياج

يسير في ركب الاخوان المنظمين أصحاب السلطة في الوقت الحالي في ظل جوهم المشحون بالتخبط في السياسات والقرارات

وكل يصرح ويعلق ويقول حتي أصبنا بالدهشة من يحكم ومن يقرر وكيف يكون الامر في القرارات المصيرية .

الصورة ضبابية ما زالت والمياه في جانبهم يشوبها عدم الصفاء .

أم نتحول ونشاهد من قرب ركب السلفيين أصحاب الدين وحاملين لواء تطبيق الشريعة كما يقولون بمشايخهم الاجلاء

الذين نقدرهم بلا شك ..مع ما فيهم من أخطاء تقع من البعض تؤثر بالسلب فهم اصحاب الدين وحاملين لوائه

ومع تشددهم في بعض الامور ..واصرارهم علي تطبيق الشريعة مع رغبتنا في ذلك فهل هناك أفضل من شرع الله

ولكن تغافلوا شئ هام كيف تطبق الشريعة علي شعب غرب وأبتعد عن دينه اعوام وسنوات في خضمها دخلت عليه ثقافات غريبة

أبعدته عن الدين ولوثت فكره أن الدين فقط في داخل أروقة المساجد أما في الحياة السياسية لا يصلح .

الحل يكمن ..في أرجاع الشعب الي دينه أولا ..ثم نطبق عليه الشريعه حتي يدرك مقاصدها الشرعية ويطبقها وهو عاشق ومقتنع بها وليس فرض عين وخاصة في ظل المنظمات الفاسدة التي تنادي بالحريات وعدم الحجر علي الافكار .

أم نسارع الي ركب الليبرالين الذين قاد كثير منهم وشارك في الثورة ..فهم اصحاب الدفاع عن الحريات وعيش وكرامة وعدالة اجتماعية كما تنص اهدافهم ومبادئهم .مع ما فيهم من تشتت وتفرق وعدم وضوح خطة وكل يغني في سرب

ناهيك عن البعض ممن يريد فقط السلطة مهما كلف ذلك .

فهل الحل يكمن في العلمانيين فهم لا يعترفون بدين فقط الحرية المطلقة ..ولكن كيف نفرط في دين عظيم ونتخلي عنه من أجل دنيا فانية وحرية مزعومة .

أم من الشيوعيين الذين لست أدري من أي قطر أتوا علينا أعتقد أنهم ضلوا الطريق وأخطاوا في العنوان .

ام الحل في آسفين ياريس والفلول فهم من يدركون الحقيقة كاملة ومصر من بعدهم مباركهم تدخل في خضم مشكلات تلو الاخري

ولكن كيف وهم سبب نكبة هذا الشعب وتأخره وتخلفه وضياع ثرواته .

ولكني أدركت اين يكمن الحل ..

السير في ركب مصر اولا وقبل كل شئ .الوقوف مع المواطن البسيط الضعيف وبناء اركان الوطن

من ذهب ليبني مصر ويساهم في رفعتها سوف أدعمه واقف الي جانبه مهما كان توجهه طالما يريد الاصلاح والخير للجميع

لو أدرك الجميع هذا المنهج لما دخلنا في معترك الحروب الطاحنة بين الاحزاب بدون جدوي .

من أصلح نشد علي يديه من أفسد نقف في مواجهته بكل قوة وبوحدة وبلا فرقة وتشرذم

مع الاخذ في الحسبان شئ وحيد بما لايتعارض مع أسلامنا وقيمنا ومبادئنا ..فهي الوحيدة التي لن نقبل أحداً أن ينال منها

 

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق