ينصبون المشانق وحرب شعواء دائرة رحاها لانتقاد وقدح وذم تعاليم الاسلام رغم أنها متفقة مع الفطرة الانسانية وليس بها خلل واعوجاج وكل تشريع ونص والتزام لو تمعنت في الفائدة المرجوة منه تجد في ثناياها خير للانسان
هناك من وصفه بالتطرف والارهاب وهناك من وصفه بعدم المساواة بين الرجل والمرأة وهناك من وصفه بالقسوة كونه نص على الحدود لصلاح الانسان وبتر يد من يريد الافساد في الارض وتحقيق العدالة في اسمى معانيها
في الوقت الذي يغضون الطرف وليس عندهم الجرأة والشجاعة للنقد بطريق مباشر او غير مباشر لتعاليم واديان شاذة
غاندي ذلك الزعيم الاسطورة كما يصفونه والذي اشتهر بحكمته في كل العالم
كان يعبد بقرة تساق في الشوارع لا حول لها ولا قوة
لم يطالعنا الغرب كيف بحكيم فذ يعبد حيوان سائم ياكل من خشاش الارض فلم نجد ثمة انتقاد لذلك الآله وتلك الديانة التي خالفت الفطرة الانسانية والعقل الذي ميز الله به الانسان
طائفة الهندوس بعدما يتوفي الانسان تقوم بحرق جسده أين منظمات حقوق الانسان والمرأة والحيوان
الانسان كرمه الله حياً وميتاً ولذلك حينما يتوفي امرنا نعامله برفق واحترام وتوقير ونغسله كاحسن ما يكون ونكنفه في اثواب بيضاء ونمضي به حتى نودعه تحت الارض ومدافن المسلمين له حرمة وقدسية كونها تحمل رفات المسلمين رغم انه اضحوا عظام
الكيل بمكالين واختلاف المعايير ذلك ناتج كون الاسلام محارب ومستهدف في حد ذاته
متى سيعلم ابناء جلدتنا .......أن رسالة الاسلام خالدة لا يبليها مرور الزمان ولا ينقص قيمتها توالى الايام إذ هي الرسالة التي أراد الله أن تكون مشكاة للبشرية تهتدي بنورها وتستضئ بتعاليمها وتسير علي تخطيطاتها وأوامرها وهي الرسالة التي تستمد أسسها من السماء وتجعل الانسان يسير في هذه الحياة الدنيا على بصيرة من امره مهتديا بالهدى الالهي ومبتعداً عن التخبط في ميادين الوهم والزيع والضلال
اضافة تعليق