احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

القوي السياسة ( المتناحرة )




مارثون الانتخابات قارب علي الانتهاء ونحن علي مشارف تسليم السلطة لرئيس منتخب 
وما زالت معضلة تشكيل الجمعية التأسيسة لاعداد الدستور تدخل مرحلة الخطر والشد والجذب 
علاوة علي احكام القضاء والمظاهرات  
أضف الي ذلك الي الحرب الكلامية والقدح والذم والتشكيك والاتهام 
بين القوي السياسة ....(اقصد القوي المتناحرة ) 
تلك القوي التي لا يرتجي منها الخير لانها تغرد خارج السرب 
وتتصارع من أجل مصالحها الخاصة ومصالح حزبها وتلقي بمصالح مصر في عرض المحيط 
لقد أثبتت كل القوي المتناحرة والاحزاب الورقية فشلها الذريع بلا منازع وبلا ريبة وظلم وتحامل
والادلة علي ذلك كثيرة عدم توحدها خلف راية الحرية ومصلحة مصر والشعب البائس 
الشعب والثوار نجح في الاطاحة برأس النظام وأسقاطه 
وسلم زمام الامر لتلك الاحزاب التي من المفترض تجتمع وتتحد نحو هدف واحد 
ولكن تشرذمت وتفرقت وكل مضي في طريق يخالف الاخر 
وكانت النتيجة ظهور الفلول من جديد وقدرة الحزب الوطني الفاسد في حشد انصاره وازلامه 
ونجاحه في تجميع اصوات في الانتخابات لصالح مرشحه 
ولكن نظرة الي الطرف الاخر تجد العجب وما يثير الغضب والحنق 
الاخوان المسلمون ارتكبوا اخطاء جعلت الشارع يعرض عنهم بعض الشئ علاوة عن تفردهم في قرارتهم 
السلفيين ليس لديهم خبرة في عالم السياسة التي تتطلب بعض المراوغة والدهاء 
وباقي الاحزاب مثل الوفد والتجمع تجدهم ينتهجون سياسة الظهور فقط وسياستهم متخبطة 
والخاسر الوحيد في ذلك هو الثوار الحقيقين والشعب المناضل 
الذي يمكث في التحرير مناديا بالحرية التي كل يوم ندفع ثمنها دماء تسفك 
والرابح الوحيد هو النظام السابق والفلول 
فهل .......
أدركت تلك القوي المتناحرة ان الامر جد خطير 
ويتوجب الالتفاف والوحدة بدلا من التخوين والتشكيك في وسائل الاعلام الفاسد 
حتي ننهض بمصر ونسقط النظام السابق ونهزمه في عقر داره 


اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق