احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

تحكيم الضمير وأعمال العقل



التاريخ خير شاهد أنه كلما طغت السلطات الحاكمة رفعت السلاح في وجه الحرية والحق 
وأصبحت جميع المؤسسات والهيئات ألآت مسخرة بأيدها 
هناك أناس ينظرون الي ما تمر به مصر من مظاهرات واعتصامات وفوضي وأنفلات امني 
وقدح وذم وتشويه وعدم ثقة بين الجميع 
أنه سلبي وسوف يجعل الامة تدخل في نفق مظلم سوف يحرق الاخضر واليابس ويقضي علي مصر 
ولكن من وجهة نظري الضيقة والمتواضعة أنظر الي الامر من زاوية اخري 
مصر عاشت سنوات عجاف حرم الشعب من الحياة الكريمة وقمع واضهد واخرس لسانه 
ومن يعارض يحتويه غياهب السجن والاعتقال حتي اصبحنا نرتجف خوفا من تأسد النظام وقلوبنا تدمي 
وحينما ثار الشعب وانتفض ورفع عن كاهله غبار الخوف والظلم وقرر ان ينطلق لسانه 
( الشعب يريد أسقاط النظام ) وانتشرت الكلمة وأخذت تتردد في الافواه وفي الطرقات 
من يتهم الشعب بالهمجية وانه لا يحترم مؤسسات الدولة ظالم للشعب المغلوب علي امره 
الذي تقتصر طلباته في الحصول علي حياة حرة كريمة .
وأن المتسبب في ذلك هو النظام السابق بكل جدارة وبدون تحامل وظلم 
لا ننكر انه يطفو في السطح منتفعين وغيرهم فاسدون وآخرين يقدمون مصالحهم الخاصة 
ويضربون بعرض الحائط مصلحة البلاد علاوة علي الفلول واعوانهم الذين لا يآلون جهدا في العودة الي مربع صفر 
وأفتعال المشكلات وألابواق الكاذبة التي تثير الفتن والتهويل حتي يرضخ الشعب ويدخل في قفص الظلم والاضطهاد 
من جديد ولكن برغبته المطلقة عبر صناديق الاقتراع 
واللعب باقتدار علي ملف الامن والفوضي والاستقرار
وتجاهل هؤلاء انهم السبب المباشر في أقتعال الفوضي وعدم الاستقرار من خلال قرارتهم المعيبة التي لا تتفق مع الشعب وثورته ومطالبه 
لذا 
واحقاقا للحق لو مرت الانتخابات بنزاهة وشفافية وأتت برئيس لا يتوافق مع طموحاتنا وأحلامنا 
سوف نرضي بنتجة الصندوق والانتخاب 
ولكن ...لن نرضج ونسكت علي تجاوز من الرئيس وأي سلطة وسوف يكون الميادين سيف ملسط علي رقاب المفسدين
ولكن بدون تشفي ولا أنتقام و لكن بحرية وديمقراطية وسلمية 
وقتها سوف تستقيم الامور ونستأصل الفساد التي انتشر في جسد الامة  الغالية 
أمضاء / ياسر الزوي 
6 / 6 / 2012


اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق