احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الرئيس العادي

بدأت أمس معركة أنتخابات الرئاسة والترشح والسباق نحو الكرسي ألاهم الذي به 
تسلم السلطة ويعود المجلس العسكري الي ثكناته ووضعه الطبيعي الذود عن التراب الغالي 
والتساؤل الذي يحير حتي الخبراء والمحللين 
هل ستنتهي الانتخابات واختيار الرئيس الي الخروج من النفق الظلم والمنحي الصعب 
ام ستكون طريقا للدخول في نفق أشد عمقا وأظلاما 
لا أريد أن نعلق حل كل المشكلات ومقولة أن الرئيس المقبل لابد ان يكون رجل المستحيلات ويملك مصباح 
علاء الدين الذي يحقق به الاحلام في لمح البصر 
في الدول المتحضرة منصب الرئيس لا يعدو كونه منصب مثل غيره من المناصب في الدولة 
مع الفارق في توزيع المهام والاختصاصات والدور 
ولذلك يأتي الرئيس ويذهب دون ان تختل منظومة الدولة 
لانها دولة مؤسسات قائمة بذاتها ودولة قائمة علي الفصل بين السلطات 
وهناك أختصاصات للرئيس وأخري للحكومة وثالثة للبرلمان 
والقضاء الذي يفصل بين المواطنين وبينهم وبين الحكومة والدولة 
لذا منصب رئيس الجمهورية ليس صعبا ولا مستحيلا لذا المقولة الشهيرة التي كان يرددها المخلوع وانصاره 
لا يوجد من يصلح لتولي الرئاسة ومسئوليات 80 مليون مواطن وان منصب الرئاسة ليس هينا وليس كل من هب 
ودب يترشح له ومازال قطاع عريض من الشعب يشكك في كل المرشحين وقدرتهم علي تولي مهام الرئاسة 
أختزلوا مصر بمؤسساتها وكل سلطاتها في شخص الرئيس وكأننا في ممكلة وليس جمهورية ديمقراطية 
والسبب في هذا التصور ان المخلوع 
كان يمارس أختصاصته واختصاصات الحكومة علاوة علي البرلمان بدء من الدعوة لتعديل الدستور 
والاشراف القضائي وقرارت التعليم والعلاج واستقبال الرؤساء والقاء الخطابات وتسليم الجوائز وافتتاح الكباري
وتخصيص الاراضي ورئاسة الحكومة والحزب البائد ولقاء المثقفين ومولد النبوي وشم النسيم وصلاة الجمعة التي كانت نادرة في المناسبات والمجلس الاعلي للقضاء والشرطة والرياضة والسفر والمفاوضات 
واذا وجد وقتا يمارس أدق الاشياء حتي يضع السلطة في يده ويتحكم في مصير البلد ويصرفها كيفما يشاء 
والنتيجة انه يفعل ما ليس في اختصاصه مما تسبب في تفشي الفساد وسقوط المؤسسات واختلاطها وجمعها 
في يد واحدة شخص الرئيس يوجهها كما يشاء ويرغب 
لقد كان من اخطر تاثير النظام السابق أفقدنا الثقة في أنفسنا وانه لا يوجد في مصر شخص يستحق ان يصبح رئيس 
ولذا علينا استعادة الثقة في قدرات الشعب وانه كثير جدا يستطيع ان يتولي الرئاسة ويصرف امورها باقتدار
وقتها سوف تصبح الرئاسة ممكنة للجميع لانها يمارس سلطاته المحددة دون جنوح او طغيان 
وقتها سوف يصبح لدينا رئيس حالي ورؤساء سابقين خارج السجن او القبر 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق