جفاني النوم
جفاني النوم
ليلة البارحة
هجمت سحائب الحزن كالذئاب تنهش أعضائي
تسابق القلق يساورني في خيالاتي
والخوف طرق بابي وتسلل داخل أعماقي
كان بودي أن اعدو
الي حيث منتهي راحتي
كان منيتي أن اعانق واحتضن
من لأجله كان عنائي وسهر أجفاني
يتسابق نبضي نحوه ليأتيني بخيال طيفه
ويذكرني به في كل مساء
أقتلع جذور صمتي
أمسح غبار أحزاني
أنسي مسافاتي وبعدي وأغترابي
البارحة
كل شئ كان غير الذي كان
غير أن أطبقت جفوني علي محياه
ورجوت ربي أن يحفظه طول الزمان وفي كل الاوقات
اضافة تعليق