الانسان الذي شاهد الناقة تخرج من الصخرة الصماء، وغرق الارض، ونجاة أهل السفينة، وشاهد العصا تتحول ثعبان، وأنشقاق البحر، وتفجر الصخر بالماء، وتوقف قانون النار ونجاة الخليل ابراهيم ونزول مائدة من السماء وشفاء الابرص والاقرع وأحياء الموتي، وأنشقاق القمر، ومعجزات، وخوارق شوهدت للعيان
رغم ذلك زاد كفراً، وعناد رغم أن الحقيقة ساطعة ملأ الارض والسماء
هو بعينه الانسان الذي يشاهد الحق، ويعرض عنه، ويمعن في براثن الضلال
في عصر لا يوجد به معجزات ،وعلا صوت الباطل وصال وجال
لكن الحق هو الحق ولو أضحى حلم يتراءي في عالم الاحلام
والباطل مهما تزين، وأرتدي ثياب الوقار سيظل باطل ولو سار في دربه جميع بني الانسان
اضافة تعليق