احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ثورة يناير ...من جديد

ثورة يناير .... من جديد 
العدالة تقتضي لو كان هناك عقول يوجد بداخلها عقل 
أن يقدم المجلس العسكري والمخابرات الحربية والعامة الي المحاكمة الشعبية العاجلة 
لتقصيرهم وصمتهم وتخاذلهم وتقاعسهم عن تقديم الادلة والقرائن والمستندات التي تقطع بالدليل القاطع تخابر دكتور مرسي وخيانته للوطن ويحاكم محاكمة دستورية طبقاً للقانون والدستور الذي نظم محاكمة الرؤساء 
وقتها لو ثبت بالدليل القاطع أدانته سيكون مصيره السجن أو الاعدام  ويصونون الوطن ونقدم لهم الشكر والعرفان 
ولكن أن تصمت المخابرات والمجلس العسكري عام كامل ويغضون الطرف عن الامن القومي المصري ولا تتحرك تلك الاتهامات سوي بعد الانقلاب الذي تم الحشد والاعداد والتخطيط له 
لهو دليل جلي أنهم خائنون للوطن وللامن القومي المصري 
ليت الامر توقف عند هذا الحد وخلال فترة العام المنصرم من حكم دكتور مرسي 
بل تعداه وفاق كل تصور حينما يحاكم علي أقتحام سجن وادي النطرون أبان ثورة يناير 
لم يتحرك الشامخ والفاسد العام  خلال فترة مجلس الفساد الاعظم  وباشر تلك الاتهامات وحقق فيها تحقيقاً للعدالة التي يدعونها في كل خطاب ومناسبة
واللجنة العليا للانتخابات التي تنقح وتفند ولديها كل الصلاحيات حتي يتم قبول ترشيح أشخاص تتوافر فيهم معايير الكفاءة والنزاهة كيف تسني لها قبول ترشيحه 
الاوجب أن تحاسب وتعاقب كونها لم تتوخي الدقة والشفافية ولم تبذل عناية الشخص الحريص 
كيفما أنطلي علي الجميع بعد ثورة يناير أن الفاسد العام الذي كان درعاً للفساد طوال حكم مبارك هو من يوجه الاتهامات ويحقق في جرائم القتل الذي حدثت والادهي هو من يوجه الاتهام ويحقق في جرائم الفساد وسرقة المال العام وهي كانت تحت رعايته 
مثلما خدعنا وأرتضينا أن من يجمع الادلة والصور والفيديوهات ويرفعها للفاسد العام ضباط المباحث والشرطة وهي المتهم الاول 
الكارثة العظمي والطامة الكبري جل الشعب أصبح مجرد أداة في يد من يحسن تشغيلها 
بل ويساعد في نشر أفكار هدامة ويدافع بكل شراسة وقوة وهو يعاني في الحصول علي قوت يومه وحاجياته الاساسية ويرتضي قمع حريته لانه أعتاد علي صناعة التماثيل يمجدها ويسبح بحمدها ويسير خلفها مغمض العينين فهو المفوه والمعظم والقائد الفريد 
لن تتخلص مصر من أدران الفساد والفوضي والاضطرابات والاحتقان المروع وتعطيل العقول
الا حينما يدرك الجميع أن الحق ثابت لا يتغير  ويتبرء من الحزبية والجماعة والاشخاص 
ويطرح الافكار البالية والمجردة ويدرك أن آلة الاعلام تصنع من الفاسد حرا شريفاً 
والكذب والتدليس في أروقتها ممنهج فهي من غيبت الوطن ولم تكشف النقاب يوماً عن قضية فساد ودافعت وناصرت كل مستبد ظالم وزيفت كل حقيقة ساطعة 
لكم شعرت بالارتياح النفسي حينما تم ترقية ذلك السيسي من قبل من لا يملك 
وتم الدفع به للترشح لرئاسة وطن ينزف منذ سنوات طوال 
وذلك يدلل بوضوح أننا نسير في الطريق الصحيح وصدق كل توقعاتنا ..................................أن ثورة يناير لم تحقق أي هدف من أهدافها ولم تحقق أي نجاح وأن أجهاض ثورة يناير تم منذ اليوم الذي تم فيه الاعلان عن تنحي مبارك وتسليم أدارة البلاد للمجلس العسكري وتم الاجهاز عليها نهائياً في 30 يونيو
ولكن كما تصور الجميع وعمت الافراح والبهجة في كل الميادين 
وها نحن في طريق تحقيق ثورة يناير من جديد ..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق