هلك شارون الصهيوني جهنم وبئس المصير

ويطفو علي السطح شارونات العرب يكملون المهمة

حتماً مصيرهم الهلاك القريب

هلك ليلاقي رباً يحاسبه علي كل شاردة وورادة من المجازر والفظائع التي أرتكبها في سجله الاجرامي

الملخط بالدماء التي ستكون وبالاً عليه حينما تستعر به نار تلظي ويسقي من ماء حميم

ويقف امام محكمة عادلة الحاكم فيها الله العدل الحكم والشهود فيها الاعضاء والوقائع كتابه

محكمة لا يوجد فيها مجلس الامن يستخدم حق الفيتو ولا يوجد بها محكمة جنائية دولية

تقضي بعدم الاختصاص ولا حكام جبناء باعوا الدماء بثمن بخس

ذلك المجرم يشمئز منه لقب أنسان وينفر منه الحيوان حتي الجماد يخجل من صنيعه

ذلك السفاح نزعت منه كل ذرات القيم والمبادئ والانسانية لم يشفع لمن نكل بهم ومزق أشلائهم

ويتعلم كيف تكون الانسانية حينما أعتقل في 1948 من قبل الجيش الاردني وتم علاجه كونه أسير حرب

وعاد الي الارض التي أغتصبها بعدما تم تبادل ألاسري .

لا أريد التعويل علي سجل المجازر والمذابح التي ارتكبها فهي حاضرة في أذهاننا وستظل في ذاكرتنا

وبقدر رسالة لمن كان له عقل وبصيرة