وما زال القائمين علي أدارة الازهر يواصلون تشويهه وضياعه وسقوطه
وكيف لا وقادته أضحوا أداة تستخدم في نشر الفتاوي الشاذة والفاسدة والوقوف مع الظلم
لم يكفيهم أن يقوم قادته بالرضوخ لاشباه الرجال من الشرطة سحل وضرب الفتيات وأقتحام جامعتهم وسكنهم
لم يحرك ضمائرهم الدماء التي سفكت بدون ذنب أقترفته
خرست السنتهم وألجمت أفواههم وماتت فيهم الانسانية
وآخر أبداعهم تدني الاخلاق والاداب والكرامة والعفة التي كان من المفترض هم الداعمين لها
دفاع ذلك المسمي وكيل العسكر ( الازهر ) عن سؤال ينم عن تعليم الانحطاط ونشر القيم الفاسدة في المجتمع
ورد في مادة الفقة الحنبلي لطلبة الصف الثاني الازهري القسم الادبي
عن أتفاق صاحب ملهي ليلي مع مغن وراقصة علي العمل لمدة شهر ثم أمتنع عن دفع الاجرة المتفق عليها فرفع الامر للقاضي وكان السؤال ؟ ما الحكم في هذا الخلاف
أهذه الفضيلة والتعليم يا شيخ العسكر أهذه القيم التي تريد أن تغرسها في أبناء الوطن
أهذه التربية من وجهة نظرك والعفة والطهارة
وليته قال أنها غلطة غير مقصودة ولكنه تبجح وتفحش وقال ودافع أن السؤال له مغزي فقهي
فماذا لو كان السؤال عن أتفاق شاب وفتاة علي فعل الفاحشة والعياذ بالله في مقابل مبلغ من المال ثم رفض الدفع
فرفعت الامر للقاضي !!!!!!! فليس معني ذلك الازهر يشجع الزنا
وانهم لن يستطيعوا أن ينالوا من الازهر فليتعلموا أو يستروا جهلهم بالسكوت
لن أقول سوي حسبي الله ونعم الوكيل
اضافة تعليق