في ظل التخبط والضبابية التي يحياها البشر في تلك السنوات العجاف
وكلما مرت الايام دواليك أشتقنا لايام مرت رغم قسوتها وصعوبتها ولكنها أضحت ماضي جميل
فهناك صنفان من البشر يتصارعان علي ساحة الحياة في معركة غير متكافئة ويعتريها الجور البائن
هناك قلوب طاهرة قحة نقية لم تدنس بأمراض العصر ولا سرطان المال
تحلم بحياة يملأؤها الحب والصفاء والدفء
وهناك صنف تجرد من مشاعر الانسانية تحول الي وحش مفترس ينهش بلا هوادة ولا ضمير
من أجل الحصول علي مال زائل وجاه محطم وعرض رخيص
وتلك طبائع البشر في كل العصور والازمان حتي في عصر الرسل والانبياء
ولكن ما يميز زماننا المكفهر والضارب في غرائبه
أختلال منظومة الانسانية وكل ما يحكم ويحد من سلوك الانسان
وأضحي الجاهل حكيماً والكاذب دبلوماسي والفاسق عاطفي
والحكمة الرائجة والذائعة الصيت
كيف تحصل علي المال والرفاهية فهي مقياس الاشخاص ومعيار الاحترام
أما الانسانية والقيم والاخلاق فهي تجارة وسلعة الفاشلين
yaser
اضافة تعليق