احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أين مكمن الخلل والتخلف والرجوع للوراء :


بداية: صباحكم معطر بندي الصباح المتساقط علي زهور النهار المتفتح 
أتسائل ويصيبني الحيرة العارمة في الحصول علي أجابة شافية ترضيني 
بنظرة عامة علي أمتنا العربية تجدها دوماً في آخر الركب وبها قلاقل وخلل 
وتصنف دول العالم ثالث أو بمعني أصح الدول المتخلفة 
وحينما أسترجع تاريخها أتعجب كيف أصابها ذلك الانهيار 
هل الاحتلال الغربي لسنوات هو من تسبب في أحداث خلل وتخلف في التعليم وخلافه
أم الحكام الذين نصبوا بعد رحيل الاختلال الغاشم مستبدين فاسدين وضعوا نصب أعينهم 
كيف يظلون علي سدة الحكم بأي ثمن وعلي حساب الشعب ومصالحه ومداهنة الغرب وتدخله في شئوننا
بل واستنزاف ثرواتنا والاسيتلاء عليها .
الحقيقة أن الغرب تخلي عن أحتلال بلادنا عسكرياً ولكنه غزاها فكرياً وسياسياً وثقافياً 
صدر لنا كل شاذ وفكر معوج وغربنا عن هويتنا الاسلامية والعربية وقيمنا وعاداتنا 
أيقن أين مكامن الضعف لدينا من ناحية الصناعة والاقتصاد والتعليم والتطور 
وسلط علينا حكام طغاة متخلفين بمعني الكلمة حاربوا كل عالم ومبدع ومثقف وفكر مستنير 
أيقن أؤلئك الحكام حتي يستقروا علي عروشهم لابد من خلق أجيال متخلفة تلهث فقط وراء لقمة العيش
ليل نهار فكرها ينحصر كيف تحصل علي النقود والمتعة الفانية .
وحتي لا نلقي بجل المشكلة علي الغرب والحكام ونبرئ ساحة الشعوب بالكلية فهذا ليس من باب الانصاف 
الشعوب أنفسها أرتكنت علي الاستهلاك وليس الانتاج ورخضت لسنوات علي الظلم والقمع 
لم تستنهض عقولها وفكرها وتتطور وتتوجه الي التعليم بل غفلت لسنوات طويلة 
نتج من وراء ذلك أجيال تحتاج وقت طويل وطريق وعر حتي تعي مفاهيم الحرية والديمقراطية 
وحينما ضجت الشعوب وفاض بها الكيل من الاضطهاد والقمع والفقر الذي تحياه 
ثارت وأسقطت العروش ... ولكن حدث ما لا نتوقعه جميعاً 
حدثت فجوة وهوة عميقه في المجتمع وفراغ سياسي أحدث جلبة وانفلات امني
وهناك من جثم علي السلطة ويحاول الهيمنة وأقصاء الجميع 
وهناك من يريد العودة من جديد وهناك من يريد الحكم وأستغلال الوضع الراهن 
وتعثر التقدم وحدث شقاق ونزاع وخلاف أنهك الشعوب وحال دون أنطلاق قطار التقدم والتطور الذي قامت 
من أجله الثورات ... الكل أصبح خائن وعميل وفاسد ومشوه في حملات سوف تعيق كل تقدم وتوحد المجتمع 
قد تكون تلك الاشياء والاحداث شئ متوقع بعد حدوث الثورات حتي تستقيم الامور 
ولكن الوجل والخوف من أستمرار الانهيار والرجوع للخلف الذي سوف يؤدي الي أنتكاسة حقيقة 
سوف تأكل الاخضر واليابس 

yaser

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

06:17ص | 12 شباط، 2013
ياسيدي ..الثورات لعبة بيد أعداءنا , أو لنقل خطه يسرون بها تلك الشعوب ..الشعوب العربية كلها بالمطلق من منظورى الخاص لا تستحق ..شعوب تعودت على العبوديه كيف لها القدرة على ان في رتبة القيادة !؟لم يعرفوا الحرية ولا ديمقراطية .. بالله عليك كيف سيحكمون أنفسهم !؟الشعوب العربية شعوب مستهلكه لكل الشعارات الرنانه ( فقعه على الفاضى )لا يستحقوا ..