صراع الواقع الاليم والاحلام والامنيات كم يجهش العواطف ويلهب المآقي ويبكي الفؤاد
لست أدري كيف السبيل والخروج والهروب حينما يتحول الانسان الي مجرد آلة تتحرك في تلك الحياة
ولا يتبقي سبيل ولا مفر سوي أن يرضخ للواقع ينسي نفسه يتجاهلها يقسو عليها يحرمها يعنفها
لا يكون للمشاعر مكان في قاموسه وينسي الاحساس ويقيد القلب ويمنع الفكر من الذهاب الي عالم الاحلام
لا يبالي بتوسلات الفؤاد التي قاربت علي الاختناق ..لا يستمع سوي لنداء العقل والواقع
اضافة تعليق