احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

هل تعود عقارب الساعة الي الوراء ....


ما يحدث اليوم في مصر من هيجان شعبي ضد حكم الرئيس مرسي أمر متوقع ليس لانه فقط من الاخوان بل كون القرارات التي أتخذها كانت من العيار الثقيل بعد أزاحته العسكر لا سيما سيطرته على السلك القضائي وتحصين نفسه ممن يضمرون له العداء ويسعون للانتقاض على سدة الحكم الامر الذي جعله يتحرك قبل أن يتحركوا ويبعدهم قبل أن يبعدوه ويهمشهم قبل أن يهمشوه
رغم اختلافنا مع الرئيس في بعض خطواته وأبرزها تدخله بالسلك القضائي بالتعيين والاقالة الا أن مايضمره له الاعداء أشد وأنكى يبرر له خطواته الحديدية مع شعب يسعى العديد من أفراده لعودة رئيس وزراء حكومة حسني مبارك الفريق احمد شفيق للحكم من جديد نيابة عنه وهو حلم كعودة زين العابدين بن علي لحكم تونس والقذافي لليبيا وعلي عبدالله صالح لليمن
حالة الغليان في الشارع المصري والمظاهرات والاعتصامات والاجتجاجات والمطالب بالغاء الاعلان الدستوري 
قد يعتبره البعض محنة وكارثة حلت بمصر وقسمت الشعب وسوف تؤدي الي صراع ودماء وخاصة بعد قيام البلطجية
بأثارة الفوضي والحرق والتحطيم ومحاولة جر الشعب والبلاد الي فوضي عارمة وسقوط وسفك دماء ولكنه منحة لسقوط الاقنعة الزائفة والمتآمرين وكشفهم للجميع 
تلك المرحلة فاصلة وفارقة في تاريخ الوطن وآخر معقل للفاسدين وآخر معركة لهم .
لا أنكر ان هناك قوي سياسية معارضة محترمة ووجهة نظرها أن الاعلان يعطي سلطات مطلقة ..ولكنهم تناسوا وتجاهلوا ولم يسلطوا الضوء علي تسريب حكم المحكمة الدستورية وتباعاته علي البلاد سوف يؤدي الي هدم المؤسسات
ويعيد بقوة القانون حكم العسكر والمجلس العسكري القديم مما يفسح المجال واسعاً وخاصة بعد احكام البراءة الي عودة الفلول من جديد لنفوذهم واموال الشعب المنهوبة التي في حوزتهم ولن يستطيع وقتها اي حزب ولا معارضة
يقف في مواجتهم لانهم مشغولون بحربهم الوطنية للقضاء علي الاسلاميين وكما صرح بعضهم سوف يضعون أيديهم في أيدي الشيطان والفلول من أجل تحقيق مأربهم .
فهل يدرك ذلك العقلاء وقد يكون ضرر طارئ وموقوت بتوقيت معين أخف من ضرر أكبر وكارثة سوف تحل علي البلاد لو قضت الدستورية بحكمها المسيس بأقتدار 
سوف تظل المصادمات في الشارع وخاصة بعد ظهور الفلول من جديد علي الساحة مدعومين 
بالثوار والمعارضين وأخيرا تحقق حلمهم بدخول الميدان .
أكاد أجزم أن المواطن البسيط في الشارع يقدر الاوضاع ولديه وعي أفضل من النخبة 
( النقمة ) التي أبتلينا بها .
واهم من أعتقد أن ساعات الوقت سوف تعود من جديد .
وأن الشعب لم يعد يميز من الشريف والفاسد والوطني والعميل 
والايام بيننا خير شاهد ودليل .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق