والله ..وتالله ...وبالله ..إنها لكارثة عظيمة وخطر مدلهم وسقوط الي الهاوية .

عندما يتجادل المسلمون ويتشككون ويقدحون ويذمون ويتحاربون حرب فكرية وعقائدية وشرعية

حول الدين الاسلامي الواضح الساطع كالشمس في كبد السماء في وقت الظهيرة .

أين نحن من حديث الرسول الصادق ( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعد أبدا كتاب الله وسنتي )

هل ينكر عاقل ذو لب ..نص حفظ القران الكريم ونصوصه وأاحكامه وشرائعه الناصعة .

علاوة علي السنة الصحيحة والاحاديث المتفق عليها التي قام العلماء الاجلاء بتنقيحها وأخراج الضعيف منها والمكذوب

التي وضعه الحاقدين للتشكيك في ديننا السامي .

وتركنا كل ذلك خلف ظهورنا ..كأنه لا يعيننا وأخذنا نبحث في الاختلافات والشبهات في الامور الجزئية التي لاتسمن

ولا تغني من جوع ...حتي يخيل لمن لا يعرف الدين الاسلامي العظيم أن الدين يتخلله العوار والاختلاف في الاصول والعقائد

حاشا الله وتنزه الله أن يتخلل شرعه ذرة من أختلاف وأبهام .

أيها المسلم ..كفاك تعنت وتنطع وفلسفة فارغة وتلاعب بالعبارات وفهم خاطئ وشعوذة وتخبط في متاهات أشخاص

نشروا سمومهم وأفكارهم التي تهدم ولا تنبي تشرذم ولا توحد .

أيها المسلم ...أنظر حولك بعقل متزن وقارن ..

شريعة النصاري واليهود الحالية التي يتعبدون بها  ما أنزل الله بها من سلطان

ناهيك عن الاختلال في أحكامها والشذوذ والكفر الواضح الصريح لاي شخص رشيد

علاوة علي وجود كثير من الطوائف والملل وأختلاف المعتقد بالكلية والعبادة والكنائس المتنوعة

لدرجة بعض الطوائف تحرم الزواج من طائفة بعينها .

رغم كل ذلك ...لا نجدهم يتصارعون يقدحون في بعضهم البعض ويتطالون علي رجال الدين لديهم

متفرقين فيما بعضهم البعض متحدين أمام العالم .

ولذا لا يجرؤ أحد أن ينال منهم لوحدتهم رغم ضلالهم الواضح الصريح

أما نحن لم يسلم منا الدين والاسلام ..ندعي وننتسب للاسلام ونحن نطعنه من الخلف بخنجر مسموم

أتقوا الله في الاسلام وفي الدين ..

ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )