احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

حسابات المنصب والكرسي واغرائه ....

 

صدقت المقولة القائلة ...

الانسان اذا ولي أمرا أكبر منه تغيرله وإذا كان هو أكبر مما تولاه تغير المكان له

نظرا لما نشاهده في بلداننا ممن يجلسون علي كرسي الحكم والسلطة ..تغريهم رونقها وبهرجها

فيتشبثون بها ويسلكوا كل السبل للاستمرار عليها ..من تنازلات وبيع الضمير والظلم ومخالفة القوانين والشرائع

وقد يصل الامر الي التفريط في الدين لاجل الكرسي الزائل ..كأنه تيقن أن الموت لن يزوره ولن يقف في مواجهته كرسي ولا سلطة ولا قصور ومكاتب فارهة .

ليت الامر توقف عند هذا الحد بل تمادي ليصل الي أن يمس أنسانية الشخص واخلاقياته وقيمه ومبادئه التي جبل عليها

فهو قبل السلطة كان شخص طبيعي مثل باقي البشر

وعندما جلس وتربع وأطمئن تغيرت احواله وانقلبت رأسا علي عقب وتبدلت شخصية وأصبح بلا أنسانية

لا أنكر أن للكرسي بريق وبه فتنة وأغراء لضعاف القلوب والنفوس محبي الدنيا والتفاخر والسلطة الزائلة

ولكن تكمن الكارثة والطامة الكبري ..في التمسك به والتخلي عن كل شئ لاجله وتهون في نظره الدنيا والبشر في سبيل

الجلوس والاستمرارية

حقيقة إن خوف أصحاب السلطة علي كراسيهم نابع من خوفهم من الشعب لانهم ظلموا وحادوا عن الحق

فتلك الكراسي تحميهم ..

لم نسمع عن حاكم ولا مسئول تخلي بسهولة عن كرسيه ولولا سلطان الموت لظل حتي نهاية الكون

هل أدرك هؤلاء أنهم اول من يحاسب ويسأل ..حينما يجلس وحيدا تحت أطباق الثري.

قد يكون من يتمسك بالسلطة ويظلم ويضطهد ويتحول الي جماد لا يحس ولا يشعر بمن حوله

أهون ممن يدلس ويحابي السلطة ويفرط في الدين والشرع من أجل عرض زائل ..

لان الاول يظلم جيل من الشعب ..ولكن الثاني يضيع أجيال ببعدهم عن الصحيح من الكتاب والسنة 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق