احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

فقه الثورة .......


الثورة هي حالة استثئائية يقوم بها الشعب لاسقاط نظام فاسد ظالم متجبر بعيداً عن القنوات الشرعية 
من أجل تحقيق هدف سامي ونضال من أجل الحرية التي أنتزعها النظام بسطوته ودكتاتوريته 
بيد أن ..بعدما يسقط النظام وتحقق الثورة بعض من أهدافها هل يغمد الثائرون السيف في الغمد ويركنون الي الراحة
والحصول علي نصيب الاسد في مناصب الدولة وأموالها وسلطاتها .
ويتحول سيفهم الذي أشهر ضد الفساد ويوجه الي قل
ب الدولة من خلال الصراع علي السلطة والتنازع والشقاق
ومحاولات الاقصاء والتخوين والاتهامات مما يترك المجال والساحة فارغة لمنتفعي النظام بث السموم والافتراءات 
أنها ليست ثورة بل أنقلاب قادته مجموعات بالتعاون مع بعض الدول الاجنبية بهدف السيطرة وتقويض نظام الحكم .
ندر وقل من يدرك فقه الثورة وانها شعاع ضوء نحو مستقبل أفضل وهدم فساد قائم أفتئت علي حقوق الشعب .
وبعدما يتحقق ما قامت من أجله ..تتغير المفاهيم وتتناغم الرؤي والاتجاهات وتتوحد في طريق وحيد هو كيف نبي الامجاد
ونقيم دعائم دولة التي نحلم بها ونفتخر بالانتماء اليها ونبذل أورحنا من أجل ترابها وكفانا ما عانيناه ونطوي صفحة الماضي الاسود المؤلم وننهض سوياً الي بناء الوطن .
هذا هو فقه الثورة الذي أعرفه وأؤمن به وما دعمت الثورة يوما ألا من أجل تلك الاهداف وغيري كثر .
وبنظرة يملاؤها التشاؤم المشوب بالامل ..علي الوضع في بلاد الثورات نجد أننا نسير في طريق الهلاك والضياع 
وتدمير الوطن ونحن من وقفنا يوماً ننادي باصلاحه وتدعيم اركانه وصلاح شأنه المتدني 
يبقي التساؤل قائماً يتطلب أجابة قد نتوقف حيالها كثيراً ..
لما تحولنا عن هذا المضمار وخضنا مسار اللاعودة لو ما تفطنا وسلكنا طريق الاصلاح الحقيقي 
هل المشكلة تكمن في أزلام وفلول النظام يعيثون فساد ويبغون باموالهم فشلنا الذريع حتي لو علي حساب الوطن 
أم المشكلة في النخبة أبو بمعني أدق النقمة بتصريحاتهم وكلامهم المعوج الذي يفرق اكثر مما يوحد ويعضد
أو في الحكومة الحالية ورأس النظام الذي يتخبط في كثير من القرارات والصورة حيالها يشوبها الضباب
أو أغلب الظن العيب في الشعب ذاته فهو لا يريد الادراك أن الثورة ليست في علو الصوت والشعارات والصراع علي السلطة وترك العمل والبناء والسليية واغماض العين في كثير من الاحيان واتباع حزب او جماعة بدون اعمال العقل والفكر 
ولكن في بناء وطن والحفاظ عليه والوقوف بجانب الحق بغض النظر لو يخالفني في الفكر والاتجاه 
هل سندرك ذلك يوماً أم كتب علي الشعوب العربية أن تحيا في شقاء وتشرذم وعناء 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق