من انا
قضاة التحصين آلالهي والنائم العام ....
كلامي ليس دفاعاولكن وجهة نظر والتقصير الفاحش من قبل رأس الدولة في تطهير القضاء عندما تولي مقاليد الحكم
إن المقولة الفاسدة ( لاتعليق علي أحكام القضاء ) وقضاء مصر النزيه والشريف والشامخ .
كأن القضاة ملائكة منزلة من قبل السماء لا تخطئ وجميع قرارتها صائبة ولا يحق للبشر أمثالنا التعليق عليها .
هذه المقولة هي التي جعلت القضاة يقومون بتهريب الامريكان ..وانتهاك القانون الذي أقسموا أن يحترموه
وهي أيضا التي جعلتهم يحكمون بالبراءة علي مبارك ونجليه وجميع قضايا قتل المتظاهرين المغدور بهم
تلك الحصانة آلالهية الممنوحة تسببت في ضياع الحقوق والدماء بدون قصاص عادل .
أي ظلم هذا وأي قهر يمارس كأننا نخاطب انصاف آلهة وتنطلق الابواق الناعقة تهاجم من يؤلمه
الدماء التي سالت تشكي الي بارئها ظلم العباد ..
ليس غريباً علي قضاة عينوا في مناصبهم بالرشوة والمحسوبية أن يكون هذا نهجهم وهم من دفعوا الاموال
حتي يجلسوا علي كراسي القضاء .
ليس مستبعدا علي قضاة يحكموا بالبراءة في قضية شاهدها العالم عياناً ومسجلة بالصورة والصوت
وينتهي الحكم العادل الي البراءة أين عقيدة القاضي علي الاقل كان يقضي ولو بغرامة عشرة جنيهات .
قد يقول قائل ؟ وما ذنب القضاة وهو يحكمون بالمستندات والادلة .
الكل مشارك في هذه الجريمة النكراء والاصوات التي تئن من تحت التراب بأي ذنب قتلت
ولكن انعدمت العدالة في عالم الفاسدين وحصانة القضاة .
المسئولية يتحملها رئيس الدولة في تهاونه في تطهير مرفق القضاء وعزل النائم العام الذي قصر تقصيرا فاحشاً
في جمع الادلة والمستندات وتسبب في ضياعها .
ويتحملها النائم العام وعصابته التي تضع نفسها وقرارتها في مصاف احكام السماء ولا تعليق عليها .
يتحملها نحن الشعب الذي تخاذل وظن أن ثروته نجحت وهي ما زالت لم تخرج من رحم الفساد
يتحملها الشهداء ودمائهم الذكية الذين تخيلوا أننا شعب يستحق التضحية من اجله حتي نحقق حريتنا المنشودة .
ورسالتي لهم ...وهم في دار الحق وأن شاء الله في جنات خلد في عليين .
أنتم الفائزون وستظلون في القلوب ولا يقض مضجعكم عدم قصاص وتخاذل شعب ودفاع منافق فاسد
وغدا سوف نقف أمام ملك الملوك وقتها لن يفلت شخص من العقاب ولا يقول قائل
( لايجوز التعليق علي أحكام القضاء ) .
اضافة تعليق