مع جل أحترامي لبعض أشخاص يريدون الخير الحقيقي ولكنهم لا يريدون السيطرة والطغيان

هذا الذي نشاهده علي صفحات الانترنت صورة جديدة من الارهاب الفكري والحجر علي الحريات

ومحاكم تفتيش تمارس فيها الترغيب والترهيب في ثوب جديد .

هذا الحشد الالكتروني المنظم والمدعم من قبل بعض عناصر ممن يدعون بانتمائهم الي جماعة الرئيس  لهم باع طويل في ممارسة الارهاب الفكري

وأتباع طرق الترغيب أولا وأن لم يجدي اسلوب الترهيب او أثارة الاعصاب حتي يخرج الشخص عن طوره

كانهم أيقنوا أن المخلوع  أسقط عن سدة الحكم عن طريق الانترنت والفيس بوك

لذلك حشدوا اشخاص من كل حدب وجنب ليس لهم عمل طوال النهار الا الرد علي جميع المنشورات المعارضة 

حتي يثير الاستغراب متي ينام ومتي يعمل ويقضي مصالحه .

يا جماعة الرئيس  ...

الشيخ حسن البنا...  وأنتم أعلم مني عندما تبني هذا الفكر قام علي أسس ومبادئ وقيم ولم يقم علي أرهاب البشر والانتقاص منهم

والنظر لهم بعداوة بمجرد أنهم يخالفونك في الرأي

إنما قامت فكرته علي أحتواء الجميع من يوافقني ويخالفني ..الرفق واللين وعدم الفظاظة والغلظة

قامت فكرته علي الخير للجميع ومد يد العون لمن هو ضمن جماعتي وممن ليس غيرهم .

قامت علي الرقي في كل شئ في الاسلوب والحوار وعدم مبادلة السيئة بالسيئة .

اقولها وأنا انسان بسيط ولم أبلغ درجة من العلم وقوة القلم والاسلوب

أفعالكم هذه وأسلوبكم سوف يفقدكم كل يوم شخص مؤيد وداعم .

انتم لستم أوصياء علي الرئيس ولا الشعب ولا الرأي والتعبير

لا يغرنكم قوتكم وقوة بلاغتكم وحشدكم وتنظيمكم ...

المخلوع كان يمتلك كل شئ ورغم ذلك سقط في أيام معدودة

ولكن دعونا نحن البسطاء نفارن ونوازن ونميز ودعوا الناس تعبر عن ما يجول في خاطرها

هل أصبحنا في عصر تكميم الافواه أسكت والا سوف تجد ما لا يسرك

لا تتحدث وتعبر فنحن الصح ققط وما عدا ذلك خائن عميل ..أتركوا الشعب يعبر حتي يخرج طاقته المكبوته

ام حتي الكلام سوف يصبح ممنوعا ..دعو الناس فهي مظلومة ولا تملك سوي الكلام

اقترح تشكلوا لجان تفتيش من يخافكم في الرأي يلقي به في غياهب السجن

ولا تتناسوا أن الشعب البسيط الكاره للفلول وأعوانهم هو من اهدي لكم هذا النصر ولكنه أنتخب رئيس

ولم يختار جماعة ولا حزب أعتقد ..

أنا انتخبت الرئيس ومقتنع به كشخص ولكن حقيقة ما أشاهده من أفعال البعض في القنوات والانترنت وتلك الوصاية

والدفاع المستميت تذكرني بحزب وطني في ثوبه الجديد

هدانا الله جميعا