احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

تشريع البشر ..........


حينما أقلب في صفحات التاريخ الاسلامي بدءا من بزوع فجر الاسلام وحتي التابعين المتأخرين ..

أشعر أننا حدنا كثيرا عن الطريق التي رسمتها لنا شريعتنا الغراء ...

مما كان له أكبر ألاثر في كم الشقاء والتعب النفسي والجسدي والظلم والاضطهاد الذي نحياه ...

ومن غرابة ما نشاهده ...عمي البصيرة الذي خيل للكثيرين الضياء ظلاماً وطريق الحق والراحة ألابدية شوكاً وأحجاراً...

ننشأ منظمات حقوق الانسان وحقوق الحيوان وحقوق المرأة وننفق عليها المليارات بدون جدوي وبدون فائدة ....

ونلقي وراء ظهورنا تعاليم الاسلام التي لها السبق وعلمت العالم أجمع ماهية تلك الحقوق وتعلقها بدرجة الإيمان ...

تفنن وأبدع العلماء والقانونيين في نصوص الدساتير والقوانين ..لتحقيق العدالة بين البشر وتنظيم العلاقات ...

ولكنها لم تصل لحد الكمال ويشوبها كثير من القصور والظلم الذي يتخلل نصوصها ولم يحقق العدالة المنشودة ...

مماى كان له أكبر الاثر في عدم الاستقرار والقلاقل والمعارضات لقصور تلك النصوص ومثالبها وعجزها ...

فكم من جناة فروا من العقاب والسجن لعدم كفاية الادلة وطمس الحقائق ...

وكم من مظلومين ادخلوا غياهب السجن بدون ذنب جنوه ....

كم من أستثناءات ومحسوبيات طوعت القوانين واللوائح طوع أمرها لتحقيق مصالح علي حساب ضعفاء مظلومين ...

أذا .........................

فما فائدة دساتير وقوانين لا تحقق العدالة والبعص يفصلها كيفما يريد وتطبق بحذافيرها علي المواطنيين العاديين ...

ونهجر شريعة مالك الملك ونتهمها بعدم صلاحيتها في عصور التقدم والمدنية ...

وتناسينا قول الله تعالي ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) صدق الله العظيم .


 

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق