احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الماضي الراحل والمستقبل البراق

هل ستطوي صفحة الماضي بكل ما فيها من مآسي وظلم واضطهاد وسرقات 
مع جل أحترامنا لحرية الرأي وحرية الاختيار والتصويت والقناعات الذاتية 
تلك امور كفلتها الديمقراطية التي نحارب جيمعنا من اجلها وضحينا من اجلها وازهقت دماء وارواح من اجل الوصول اليها 
ولكني اطرح رؤي وحقائق لا يعتريها الشك والا القدح ساطعة في سماء الحقيقة الناصعة 
قد تتفاوت الانتماءات السياسية والفكرية والثقافية طبقا لاختلاف المفاهيم والافكار والمطالب 
ولكن الاهداف السامية والحرية بمعناها الحقيقي والعدالة بمعناها الصائب يتفق عليها الجميع 
التعددية السياسية مناخ سياسي صحيح يخلق نوعا من الجو الديمقراطي وعدم المركزية والاستبداد في اتخاذ القرار والانصياع للحق وعدم الافتئات علي حقوق الاقلية 
ولكن الغير صحيح وغير الصائب وغير المنطقي وانحياز واضح للظلم 
أن تساهم في اعادة انتاج العصر الاستبدادي من جديد 
أن تشكك الاخرين من اجل تحقيق مأربك ومصالحك الشخصية في مرشح بعينه 
المنتفعين من النظام السابق والذين كانوا يجلسون علي موائدهم يلقي اليهم الفتات 
يحاولون جاهدين أن يعيدوا الماضي 
هل لانهم اعتادوا علي حياة العبودية ولا يستطعيون ان يحيوا كراما
ام انهم لم يرضيهم الهواء النقي وألفوا التلوث والظلام 
ولكن علي من نلقي باللائمة 
علي الاعلام الفاسد الذي ظل يقدح ويخوف الشعب من مرشحين بذواتهم
محاولة منه الي ارغام الشعب علي التصويت لمن يهواه منتفعي النظام 
أم علي الثقافة السياسية التي لم نعتاد عليها حيث اغلب الشعب لا يدري السياسة وكيف يشارك وكيف يختار وينتقي بكل مصداقية وشفافية وبعيدا عن الضغوط والتأثير عليه من الاخرين 
أم علي خفافيش الظلام الذين نشطوا ويعملون في الخفاء ويدفعون الملايين من اجل انتكاسة هذه الامة 
بغض النظر عن المسئول والمتسبب 
المهم هو مراجعة الضمير 
مراجعة الماضي والحيادية 
عدم التصديق بالوعود البراقة التي يطلقها الكاذبون التي طالما تشدقوا بها 
اللهم ولي من يصلح 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق