الفلول قادمون وضاعت الثورة
الفلول قادمون وضاعت الثورة
الحاصل الان من كل التيارات السياسية المتناحرة والمتقاتلة علي السلطة في ظل أوضاع أقتصادية متردية
سوف يعود بنا الي مصر قبل الثورة وسوف يجعل الفلول يعودون من جديد وتقتل الثورة ولا عزاء لدماء الشهداء
أين ذهبت روح الثورة والميدان حينما تكاتف الجميع من جميع التيارات والطوائف والمذاهب نحو هدف واحد
وتحقق الهدف واسقط رأس النظام
للاسف الشديد كل حزب يعمل من أجل نفسه لا يعنيه مصلحة البلد بقدر ما يهمه فرض سيطرته ونفوذه
كل يوم يمر في ظل هذه الاحداث المتلاحقة والغريبة تشعرنا بكم الفساد المنتشر والمتفشي بين اوساط الاحزاب والاوساط
السياسية وأن المجلس العسكري لن يترك الامور تسير علي غير رغبته ووفقا لمصلحته
والاخوان المسلمون سياستهم غامضة ولا تدري هل حقا يعملون لمصلحة مصر ام مصالحهم واجندتهم السياسية
والسلفيين لست تدري في أي الطرق يسيرون نظرا لقلة خبرتهم السياسية وضراوة الحرب القائمة علي السلطة
واليبراليين يهمهم فقط مدنية الدولة ودحر الاسلاميين عن السلطة اكثر من حرصهم علي مستقبل مصر
والفلول هم المستفيدين من هذا الاختلاف والحرب الضروس بين كل التيارات
وامريكا واسرائيل والغرب يهمهما فقط وصول رئيس تابع بها ويطبق سياستها ولا يعارضها في كبيرة ولا صغيرة
يسير علي نهج المخلوع واعوانه
كل ما يشغلني ويخيفني هو الشعب المصري البسيط
نظرا للوضع الامني والاقتصادي والازمات التي نعاني منها واوضاع المواطن المتردية وعدم حدوث تحسن ملحوظ
يشعر به المواطن البسيط مما جعل البعض ناقما علي الثورة والثوار
وأخشي ان يدرك المواطن انه لن يصلح حال مصر الا الفلول واعوانهم
فيقدم علي انتخاب الفلول لانه ناقم علي كل الاحزاب التي تتصارع فيما بينها بدون النظر الي وضع الشعب
فهل يدرك الاخوان والسلفيين والليبراليين وجميع الاحزاب والتيارات
أن مصلحة مصر مقدمة علي مصالحهم الخاصة ومصلحة حزبهم
ونتفق علي مرشح مصري وطني ونضع فيه الثقة ونحن من ورائه مراقبين له
بدلا من ان نفاجئ يوما بعودة الفلول وضياع الثورة
وقتها سوف ندرك كم نحن اغبياء ولم نتعلم الدرس
وان المجلس العسكري والفلول أكثر منا حنكة وذكاء
ولا عزاء للشعب المصري الذي ضاع بين محبي السلطة والفاسدين
اضافة تعليق