احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الفلول قادمون وضاعت الثورة


الفلول قادمون وضاعت الثورة 
الحاصل الان من كل التيارات السياسية المتناحرة والمتقاتلة علي السلطة في ظل أوضاع أقتصادية متردية 
سوف يعود بنا الي مصر قبل الثورة وسوف يجعل الفلول يعودون من جديد وتقتل الثورة ولا عزاء لدماء الشهداء 
أين ذهبت روح الثورة والميدان حينما تكاتف الجميع من جميع التيارات والطوائف والمذاهب نحو هدف واحد 
وتحقق الهدف واسقط رأس النظام 
للاسف الشديد كل حزب يعمل من أجل نفسه لا يعنيه مصلحة البلد بقدر ما يهمه فرض سيطرته ونفوذه 
كل يوم يمر في ظل هذه الاحداث المتلاحقة والغريبة تشعرنا بكم الفساد المنتشر والمتفشي بين اوساط الاحزاب والاوساط 
السياسية وأن المجلس العسكري لن يترك الامور تسير علي غير رغبته ووفقا لمصلحته 
والاخوان المسلمون سياستهم غامضة ولا تدري هل حقا يعملون لمصلحة مصر ام مصالحهم واجندتهم السياسية 
والسلفيين لست تدري في أي الطرق يسيرون نظرا لقلة خبرتهم السياسية وضراوة الحرب القائمة علي السلطة 
واليبراليين يهمهم فقط مدنية الدولة ودحر الاسلاميين عن السلطة اكثر من حرصهم علي مستقبل مصر 
والفلول هم المستفيدين من هذا الاختلاف والحرب الضروس بين كل التيارات 
وامريكا واسرائيل والغرب يهمهما فقط وصول رئيس تابع بها ويطبق سياستها ولا يعارضها في كبيرة ولا صغيرة 
يسير علي نهج المخلوع واعوانه 
كل ما يشغلني ويخيفني هو الشعب المصري البسيط 
نظرا للوضع الامني والاقتصادي والازمات التي نعاني منها واوضاع المواطن المتردية وعدم حدوث تحسن ملحوظ
يشعر به المواطن البسيط مما جعل البعض ناقما علي الثورة والثوار 
وأخشي ان يدرك المواطن انه لن يصلح حال مصر الا الفلول واعوانهم 
فيقدم علي انتخاب الفلول لانه ناقم علي كل الاحزاب التي تتصارع فيما بينها بدون النظر الي وضع الشعب 
فهل يدرك الاخوان والسلفيين والليبراليين وجميع الاحزاب والتيارات 
أن مصلحة مصر مقدمة علي مصالحهم الخاصة ومصلحة حزبهم 
ونتفق علي مرشح مصري وطني ونضع فيه الثقة ونحن من ورائه مراقبين له 
بدلا من ان نفاجئ يوما بعودة الفلول وضياع الثورة 
وقتها سوف ندرك كم نحن اغبياء ولم نتعلم الدرس 
وان المجلس العسكري والفلول أكثر منا حنكة وذكاء 
ولا عزاء للشعب المصري الذي ضاع بين محبي السلطة والفاسدين 


اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق