احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ارحموا الاسلام


هل أصبح الاسلام وصمة عار !!
تكلمنا مرارا وتكررا وكتب القلم حتي جف الحبر ومل وتعب بدون جدوي
ولكن لن نرضح ونسكت ونستكين علي الاساءة للاسلام فهو شرعيتنا ونبراسنا ولن 
نخفض راية الجهاد في الذود عنه مهما كلفنا ذلك من تعب ونصب ومعاناة 
فليعلم كل ناعق بدون أن يعي أن الاسلام لايمثله فرد ولا جماعة ولا حزب ولا مذهب 
وليس حكرا عليهم دون غيرهم وليس هناك آيه في القرآن أن تلك الجماعة أسلامية دون غيرها وتمثل الاسلام 
كلامي هذا لكم الهجوم الذي يشن علي الاسلام في ثوب الاحزاب والجماعات 
الاخوان المسلمون والسلفيين والجماعات الاسلامية ....ليس هم الاسلام 
أؤكد ليس هم الاسلام ....الاسلام اشمل واعم واعظم أن ينحصر في جماعة او حزب 
هم مثل غيرهم مسلمين فقط ينتمون الي الاسلام 
أنا مثلا لا انتمي الي اي من هؤلاء الجماعات بل أنتمي بكل فخر واعتزاز للاسلام 
فلما نبلور الاسلام ونحصره في تلك الجماعات كلما وقع منهم خطأ ما 
تجد الاعلام الفاسد والناعقين يقولون أنظروا الي فكر الاسلام والاسلام لا يصلح للدولة المدنية 
ولا الديمقراطية ولا الحرية 
والمحزن في الامر من يتهكم ويقدح في الاسلام مسلمين ويشهدون الشهادتين وينسبون الي الاسلام 
لك كامل الحرية في نقد تلك الجماعات وفكرها 
ولكن لن نسمح أن تصف الاسلام بالرجعية والتخلف وأن تشريع السماء لا يسمن ولا يغني من جوع 
وندائي لتلك الجماعات الا تظهر للرأي العام أنها ممثلة الاسلام وحاملة اللواء ومن ينقدها يقع في دائرة الحرام 
حتي نخرج الاسلام من دائرة ولعبة السياسة ولا يتخذ سلاح يطعن به في قلبه ويتهم ويقدح 
من الجهلاء والحاقدين 
ألهي وربي سامحني أن قصرت يوما في الذود عن شرعك واكتفيت بالكتابة 
هل اصبح تشريع الله الخالق تخلف ورجيعة 
هل اصبح حكم الله لا يصلح لهذا الزمان 
هل اصبح كلام الله لا يتسق مع الديمقراطية والحرية 
أخيرا 
كيف تحقق العدالة والحرية والمساواة وسط شعب 
جزء منه لبس ثوب الاسلام وأتخذه ذريعة لتحقيق أهداف سياسية 
والجزء الاخر يتهكم علي الاسلام ويقدحه وفي تصوره أنه يقدح تلك الجماعات وهو يطعن الاسلام بجنحر مسموم 
والجزء الاخير صامت وسلبي كأن علي رؤؤسه الطير 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق