احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الفوضي المطلقة


الفوضي المطلقة 
الفوضي العارمة التي تجتاح البلاد وقطع الطريق والمواصلات والشوراع وتعطيل القطارت 
لهي الفوضي العارمة التي انطلقت ولسنا نعلم مداها 
ناهيك عن السرقات التي طالت البنوك بالامس والبلطجة وتروع ألامنين 
بالامس قام مجموعة من الموظفين بقطع طريق مترو الانفاق وتعطيل حركة مرور المترو 
وكان بين الركاب اناس لديهم اعمال مهمة ومصالح 
وأمراة تحمل طفل صغير مريض لها موعد في مستشفي ابو الريش لاجراء عملية مهمة 
أتدورن لما السبب ؟!!!!!!
لانهم لم يدرج اسمائهم في كشف متابعة انتخابات مجلس الشوري مثل اقرانهم 
وهناك اخرين خطف طفل لديهم وأخرين قتل سائق زميلهم وأخرون أخرون 
هل الحرية أن اقطع طريق القطارت والشوراع واعطل حركة المرور ومصالح العباد
يا قاطع الطريق لقد حذر ديننا من مغبة قطع الطريق 
من الذي اعطاك الحق ان تعطل الطرقات وتوقف مصالح الناس 
من يدريك لعل من بين هؤلاء الناس طبيب لديه عمليه جراحية مهمة 
مهندس موظف محامي يريد ان يتابع اشغال الناس 
لعل شخص مريض رجل أوسيدة مسنة 
أخشي ان نستيقظ يوما ونشاهد كل رجل زوجته تغضبه في البيت 
يخرج ويقطع الطريق علي الناس ويطالب بترويض زوجته 
اي حماقة هذه واي تخلف اي فوضي وعدم وعي وتخلف ورجعية الي الوراء 
قطع الطرق العامة جناية كبيرة جدا لابد ان يطبق القانون بكل ردع وحزم حتي لا تصبح غابة 
وتضيع هيبة الدولة وحقوق الافراد والمواطنين وتصبح القوة هي المسيطر 
هذه المشاجرات والمشاحنات والاعتصامات وقطع الطرق والاضربات والانفلات الامني الشديد 
واعمال البلطجة وتلك الاعمال جميعا غير مبررة واغلبها غير منطقية 
سوف تدخل البلاد في نفق مظلم نتيجة الفوضي اللانهائية 
والشرطة تقف موقف المتفرج الخجول وكأنها تريد الانتقام من الشعب وتجعله يذوق كأس الفوضي 
ويحن الي النظام القمعي الذي كانوا يمارسونه لان في ظله كان يوجد أمن 
حقيقة لست ادري السبب 
هل اثار نظام فاسد لمدة ثلاثين عام يولد هذا الانفجار نتيجة تكميم وكبت الحريات 
ام العيب في الشعب نفسه أن هناك الكثير فعلا لا يصلح معه الا الشدة والحزم والضرب من حديد 
ام انه الجهل والفقر وعدم الثقافة الديمقراطية وكيفية ممارسة الحرية 
والتفريق بين الفوضي والاعتصام والبلطجة والثورة وقطع الطريق والمطالبة بالحقوق
مهما كان السبب ولكن الذي يهم هو كيف نوقف تلك الاعمال التي تنعكس بالسلب علي الامن والاقتصاد
وتعطيل الانتاج وتدمير الثقة في المواطن المصري في هيبة الدولة وقدرتها علي تحقيق الامن 
مما يضطره الي اقتناء الاسلحة التي يدافع بها عن نفسه واسرته مما يؤدي الي تحول البلاد الي ساحة حرب 
وقنبلة موقوته تنفجر في اي وقت 
الحل الانجع يكمن في المواطن قبل الحكومة والمجلس العسكري 
انظر الي حال مصر يوم 29/ 1 / 2011 يوم ثورة الغضب 
عندما انسحبت الشرطة نهائيا من الشارع واطلقت المساجين والبلطجية من السجون وحدث انفلات امني 
وقف الشعب وبسرعة البرق أنشا لجان شعبية تدافع عن الوطن والملكيات العامة والخاصة
ولم يحدث اي شئ سوي حالات فردية
اقارنه بالوضع الحالي اجد قلبي ينزف حزنا علي مصر 
السنا نحن من حقظنا بلادنا لما الان ندمر ونحرق فيها ونسئ الي وجهها وصورتها 
ايها المواطن 
اعتصم تظاهر احتج ارفض ناقش اصرخ هذه حرية وحق 
ولكن بدون قطع الطرقات وتعطيل المواصلات والقطارت وتخريب مقدرات البلاد وتعطيل الانتاج
وتعطيل مصالح العباد وشئونهم 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق