احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

المراقبون أم المتأمرون

المراقبون .........أم المتأمرون

كل يوم يمر تثبت الجامعة العربية فشلها الذريع والصارخ  في ادارة الازمات العربية

حتي تأكد لنا بالدليل والبراهين انها غير ذات جدوي والمبالغ التي تخصص لها تستنزف

من دماء الشعوب العربية وتذهب ادراج الرياح

حتي خيل لي أن وجودها وعدمه سيان

مما يدلل علي ذلك معالجة الثورة السورية

التي وقفت منذ البداية موقف المتفرج الخجول وكأن تلك الدماء ليست دماء عربية سورية

ومرت الشهور والدم السوري ينزف ويستباح من ذلك الاسد ونظامه البعثي اللعين

وتلك الجامعة المخزية تنصح وتستطعف ذلك الظالم أن يوقف مذابحه ليل نهار

أهذه جامعة الدول العربية ام جامعة مساعدة الظلم والظالمين

وفي اليوم الذي نطق فيه ابو الهول ومع اعتذاري لابوالهول وتحرك الصنم القابع في متحف الشمع

وقرر أرسال مراقبين عرب وتمخض الجبل وولد فأر

بعد أن عدل النظام البعثي في شروط أرسال المراقبين ووقع علي البرتوكول المزعوم

والشئ الذي يؤكد انهم متأمرين وليسوا مراقبين

من ضمن هؤلاء المراقبين عسكري سوداني ضالع ومتورط في ارتكاب جرائم حرب

علاوة علي مراقب جزائري سبق وصرح بتصريحات لا تبشر بالخير ولاتنم عن العدل

واخيرا قولهم أن الوضع مطمئن ولا يقلق

كيف أيها المتأمرون الوضع مطمئن أليس في كل ثانية الدم السوري يستباح بكل وحشية

هل صمت آذانكم هل عميت أعينكم عن هذا القتل الوحشي هذا الجبروت هذا الظلم

هذا القمع وانتهاك الحرمات والاعراض انتهاك البيوت تكميم الافواه السحل السجن

الاعتقال بسبب وبدون سبب وتقولون الوضع مطمئن

أجئتم تضللون الرأي العام والضمير الحي أجئتم تباركون سفك الدماء

أجئتم تساعدون ألالة العسكرية الظالمة في ارتكاب المجارز تحت عباءتكم

وتحت بصركم  كيف تفكرون أين ضمائركم أين عزتكم

هل ضاعت القيم والمبادئ في هذا العصر

هل بلغ النظام البعثي بهذه القوة والجبروت لكي يرتكب تلك الجرائم

بامضاء الجامعة ومن بعدهم اولئك المراقبين هل هو بهذا الذكاء والدهاء

أن استطاع أن يغمض الابصار في ظل تلك الدماء التي تسيل لشكو الي بارئها ظلم العباد

كم أنا أتالم لهذا الظلم البين والواضح وضوح الشمس ولكن عذرا قد عميت الابصار

قد ضاعت الضمائر الحية قد بيعت الامانة

 يدمي فؤادي لأجل هذا الشعب الذي تخلي عنه الجميع وتركوه وحيدا في العراء

أعزل يواجه جيش بعثي منظم  وألة عسكرية بدلا من ان توجه الي صدور الاعداءوتحرير الاراضي المحتلة توجه الي

صدور ذلك الشعب المناضل

يوم ان تكلمت الجامعة الخرصاء أرسلت متأمرين وليس مراقبين

حتي يكثر القتل والتعذيب والقمع وتنتهك الحرمات وتسيل الدماء

أيها المراقبون أخاطب ضمائركم أخاطب مبادئكم قيمكم

أخاطب الرحمة أخاطب الخوف من الله في قلوبكم

أخاطب وقوفكم يوما أمام رب العزة وتلك الدماء عالقة بأعناقكم

تشكي الي الله سكوتكم  عن الظلم  وعدم نطقكم بالحق

كل يوم العشرات يقتلوا أين انتم ما تفعلون أذا

أنتم مراقبون ولستم ضيوف علي ذلك النظام البعثي الظالم

أتقوا الله  ثم استمعوا لنداء الحق اذا كان ما زال يحيا في قلوبكم

وأيها الشعب المناضل

لك الله أولا ....ولك قلوبنا وجوارجنا واقلامنا التي لن تعرف طعم الراحة

حتي تحصل علي حريتك ويتوقف هذا الظلم ويرحل الي مزبلة التاريخ

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق