إن المجتمع الانساني اليوم في ميدان حرب يعترك فيه الناس ويقتتلون لا يرحم أحداً احد ولا يلوي مقبل على مدبر يعدون يسرعون، ويتصادمون، ويختبطون ويأخذ بعضهم بتلابيب بعض كأنهم هاربون من معركة او مفلتون من جحيم معضلة الانسان تكمن في رغبته في تحقيق السيادة بأي شكل وثمن وبشتي الطرق والاسباب السيادة في الحكم، والسيادة في الهيمنة، والسيادة في قهر الاخرين وفرض الطاعة عبر الارغام السيادة في الامتلاك الله خالق الانسان ويعلم سرائر نفسه الآمارة بالسوء ومثالبه وضعفه وشططه لذلك اوكل السيادة المطلقة لشرع الله وشريعته الغراء ... اقرأ المزيد
قد يتصور الكثيرين أن الهيبة، والتقدير، والتمجيد، والاحترام تنبع من الكبر والتعالي و فرض القوة وأثارة الذعر وأستخدام اساليب البلطجة والغوغاء والقهر والارهاب، وحياكة الكيد والمكر، والانتقام . في عالم الغابة وبين تلك الحيوانات التي يفترس ويقتل بعضها البعض هناك غرائز جبلوا عليها لا يتجاوزونهاالحيوانات المفترسة لا تهجم وتفترس الا حينما تشعر بالجوع الشديد ولا تقتل لمجرد القتل والانتقامفي الجاهلية القديمة ليس هناك نظم وقوانين وليس هناك اسلام وإيمان كانت حياة سلب وقتل وهجوم وسبي للنساء في ظل ذلك الجو المكفهر ... اقرأ المزيد
بتاريخ 18/8/2014 كتبت هذا المقال إيمان .....
منذ سمعت خبر أستشهادك وجميع أبنائك بيد الصهاينة
أشعر بالحزن العميق
كيف أرثيك والحروف والكلمات تهرب منى
اقرأ المزيد
لا غرو أن الانسان يعشق التفاخروالتباهي وربما التعالي وتلك سجية جبل عليها تسكن جيناته هناك من ألجمها والبعض أطلق لها العنان مفاخر المال والنسب والجاه والسلطان يتفاخرون بأمور لا يملكونها بحال بل تقدير من رب العبادويبقى مفاخر الدين والاخلاق هو الافضل على الاطلاق لا غضاضة أن تعرف نسبك وتعيه بشرط أن تطوع مالك في خدمة الخير وتوجه بوصلة سلطانك في إغاثة ملهوف ضعيف دونما غمط لحق بيَّن وأحتقار الآخرين
... اقرأ المزيد
ثبت لدي يقيناً أن الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة لا يصلحها سوى الحكم القمعي وأن تكون العصاة مرفوعة دائماً الحرية والديمقراطية وضعت للشعوب المتقدمة الراقية التى تعرف معانيها وتطبقها لكن الشعوب المتخلفة مساحة الحرية التي تعطى لها تستخدمها في البلطجة والهمجية وفرض القوة كونهم لا يعرفون سوي العيش في قطيع ولابد أن يلوح بالعصا حتى يسيرون في الطريق الصحيحيلقون بالقانون عرض الحائط وربما يدوسونه بأقدامهم وحينما يلوح الامن بالعين الحمراء يرضخون ومن يشكك في ذلك فليستعرض واقعنا الحالى وما ... اقرأ المزيد