احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

فلنترك لها العنان

على مر العصور ورغم الثورة التكنولوجية المطردة 

والكم الهائل من النظريات والتحاليل والبراهين والمعطيات 
ومقولات علماء النفس والاجتماع والفلاسفة والاطباء 
لم يكشف النقاب حول المشاعر والاحساس والعواطف الساكنة داخل الانسان 
كل التحليلات كانت تجارب شخصية تتغير لدى البعض ولا تتفق بحال
كيف تتحرك وتنمو وتسير كيف نسبر أغوارها كيف تنبض وتفتر وتمل بسرعه البرق 
هل يحركها الداخل أم التأثرات الخارجية هل تتأثر بالسلب والايجاب بشخص غيرها 
متى تكون طابعها الوفاء رغم كل العواصف والظروف ومتى تتمايل وتسير مع  هبوب الرياح 
تتأقلم وتأتلف مع الروح  حينما تسكنها ولا ترحل بحال 
أم تسعى نحو الافضل والانبهار بمظاهر خادعة كسراب صحراء 
ترتحل وتخلف ورائها الجراح كلما لاح فى ناظرها أنه الافضل على الاطلاق 
المشاعر والاحساس هى ترجمة للانسان وشرح لكيانه وشخصه وبنيانه 
لا تعرف الكذب ولا الخداع .. ولكن الكاذب المراوغ هو اللسان 
قائدها الاول القلب وضابطها العقل ومقننها الاخلاق وحارسها الضمير 
فلنترك لها العنان ولا نشوه ونقتل براءتها ونغرس فى وجدانها الاخلاص 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق