احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لا يتصور البعض أن اوربا والدول المتقدمة التي تتعالي علينا بالديمقراطية وحقوق الانسان والحرية 

والمواطن في داخلها يحصل علي حقوقه غير منقوصة ويتمتع بالمساواة وبكل سبل التعبير المشروعة 
حصل عليها بدون عناء وجهد وعصور ظلام وجاهلية وقمع وبحور دماء سفكت من حكام طغاة وديكتاتورية ظلت جاسمة فوق أعناقهم لسنوات 
وشعوبنا بعد سنوات طوال تقاسي قررت أن تنتفض وتستقي من الغرب سبل الديمقراطية والحرية التي قد يختلف عليها الكثيرين البعض يقول أن الشعوب العربية حديثة عهد بالحرية ولا يصلحها وسوف يتحول المجتمع الي فوضي عارمة ولابد من فرض هيبة الدولة بكل السبل من أجل الحفاظ علي الامن القومي وأمن المجتمع ويقدم الدلائل والبراهين من خلال الوضع الراهن الذي نحياه من انفلات أمني وفوضي 
وهناك من يعتقد أن الحرية التي ينبغي أن تكون هي حرية مطلقة بدون ضوابط ولا حدود كل شئ حل ومباح 
مما يفتح المجال لادخال ثقافة غريبة علي المجتمع سوي تقضي علي هويته 
والبعض الاخر يدرك معني الحرية ويربطها أرتباط وثيق بديننا وهويتنا وأعرافنا وتقاليدنا وقيم المجتمع العليا 
الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان التي يطبقها الغرب ويتفاخر بها تجدها تعاني من القصور لانها لم تحقق العدالة الكاملة بكل معانيها والتي تخلف أزمات أجتماعية في داخل جسم المجتمع 
أسمي معاني الحرية وذورة سنامها هي العدالة الكاملة 
حينما تطبق العدالة يشعر الجميع أنه مواطن له حقوق وعليه واجبات وحينما ينتقص أحد من حريته ويجور عليه ويظلم ويقهر هناك قانون سوف ينصفه وعدالة سوف يحتمي تحت ظلالها 
العدالة سوف تحث الجميع علي الاجتهاد وبذل الجهد لان لديه ثقة كامله أن الاجتهاد والجد سوف يحصل منه علي ثمرته في المجتمع والدولة وتوزيع حقيقي للثروة والمرتبات والحقوق والمزايا 
العدالة تشعر الجميع بالرضي والقناعة وتخلق مجتمع متوازن الكل فيه سواء 
لا مكان فيه لقوي ولا صاحب سطوة ولا سلطة ولا واسطة ولا محسوبية يدوس علي اعناق الاخرين ويحصل علي حقوقهم 
حينما تتحقق العدالة وقتها تستقيم الامور 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق