كل أنسان طبيعي شريف يبغي أقامة الحق والعدل وتدعيم أركانه ورفع رايته خفاقة عاليه في ربوعه
ولكن الحق والعدل لا يستشعره الجميع ولا يريده الكل من علي شاكلة الفاسدين والظالمين والمخربين وأشباههم
ولذا ..يتوجب أن يكون للحق والعدل قوة وسطوة وهيبة حتي يتحقق وينتشر ويرسخ في مواجهة رياح الظلم 
حتي ترتجي جمع محصولا وفيراً لابد من تهيئة الارض وأصلاحها وخلق مناخ صالح وهواء نقي 
والحق والعدل ..والضعف والمهانة والمهادنة والخنوع لا يتفقان ودائماً متضادان متعارضان 
الضعف لن يحقق العدل ولن يجلب لنا الحق ..لسنا في زمن الفضلاء والنجباء والصالحين
بل نحن في عصر تحول الضمير البشري وأصبح بلا أنسانية يفعل أي شئ بدون أن تتحرك دواخله
في مقابل حفنة قليلة من الدراهم أو من أجل منصب وكرسي ومنصب وجاه 
الحق والعدل عدوان له يبذل كل جهده من أجل قتلهما لانه تعود أن يحيا في الظلام مثل البوم والغربان
هنا يتبادر الي الاذهان أن الحق الضعيف والعدل الخانع سوف يظل فقط يسطر علي الاوراق وفي الخطب والمقالات 
ولن يظهر أثره علي أرض الواقع والحقيقة ..لان يد الشر والظلم والتجريب قوية شرسة 
فلابد من قوة تقابلها وسيف بتار يقطع يد كل من يعتدي ويظلم ويحرق ويقتل حتي تستقيم الامور 
صباحكم حق وعدل يناطح السحاب ويعود مجددا الي الارض القاحلة الجدباء