احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ضباب لن ينقشع .....

 

قلنا مراراً وتكراراً حتي مل الكلام وأجهد القلم وأمتلات الصفحات وصمت آلاذان وعميت الابصار

أن مصر لن تخرج من كبوتها ولن تنهض وتتقدم وتحل مشاكلها المعضلة التي تتقافم حتي آلافاق .

طالما يوجد علي ترابها أناس يحاربون الدين بكل ضراوة وبدون وجل ولا ضمير يتحرك في الاعماق .

كيف ننهض وهناك البعض من أساء للاسلام وجعله مطية في سبيل تحقيق مأربه وأهدافه وشوه معالمه .

كيف السبيل ونحن نحن لم نتغير كما تغير النظام ولا ننتوي التغيير ما زال الفساد يترعرع وينمو والفقر يزداد

والهمجية والسلبية والعنف وعدم الامن والبلطجة .

ناهيك عن جنون الاسعار ونقص بعض السلع الاساسية كالغاز والبنزين وخلافها .

وليت الامر توقف عند هذا الحد بل تجاوزه ودخل مراحل تدق ناقوس الخطر

ويتطلب وقفة قوية وشفافية واطلاعنا علي ما يحدث هناك وهي عمليات سيناء التي تدار

وكل صباح نطالع جثث وقتلي واشلاء جنودنا وأبناءنا تراق بدون معرفة الجاني والمتسبب والقبض عليه والقصاص منه

هل أصبح الجيش والشرطة عاجزة لهذا الحد في السيطرة علي سيناء والحد من عمليات القتل التي تحصد جنودنا .

كيف نتقدم ..ونحن عجزنا ولا أكون مبالغاً لو قلت فشلنا في التوافق علي دستور للبلاد

وكأن هذا الدستور هو النهاية وقرآن منزل ..وتناسينا أن الدستور في الماضي كان يقوم به فقط قانونيين

ولم يصل مسامعنا تلك الفجوات من الاختلاف والصراع والدعوات لالغاء الجمعية التأسيسة كأن اعضاء الجمعية

من دولة اسرائيل المحتلة .

وفي نهاية المطاف الشعب هو الفيصل في الموافقة عليه أو الاعراض عنه حينما يعرض للاستفتاء .

كيف المخرج وما زلنا نحيا في غموض قرارات حكومية متخبطة  وتصيد أخطاء ومحاولات هيمنة وفرض وصاية

من البعض ممن يطلقون عليهم حزب الاغلبية ومعارضة مشتتة تهدف الي مصالحها الشخصية وتضع مصلحة مصر تحت أقدامها

هناك من يلقي بالمسئولية علي جماعة الاخوان ومحاولة هيمنتهم وقراراتهم الغير صائبة ومشروع النهضة الحالم

والبعض يقول الاسلامين او المتأسلمين حسب قولهم يقفون حجرة عثرة لانهم يضعون الشريعة والدولة الدينية نصب أعينهم

والفريق ألآخر يتهم الليبراليين واعوانهم من انصار الدولة المدنية ومن يسير علي نهجهم

والكثير يشير الي الفلول وأتباعهم فهم ضد كل تقدم حتي يعود اليهم عصرهم الذهبي الراحل

والاعلام الغير حيادي ومثير للفرقة والجدل والبلبة في المجتمع والتشويه المتعمد

وأذا كان ذلك كذلك ...

فهؤلاء يشتركون بطريقة أو  اخري في دخولنا في نفق مظلم وضبابية وتخبط

اضف اليهم الشعب نفسه هو المعول والمحرك الاساسي الذي لا يعي حتي الان أن الدنيا تغيرت من حوله وتسير

حتماً ولابد أن يستقل قطار التقدم ويفيق من غفلته ويعطي قبل أن يطلب ويأخذ

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق