احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

تأملات .............


رواسب الماضي والمعاناة السابقة والمؤلمة لها دور كبير في تشكيل شخصية وتفكير الانسان ....
ونظرته للمستقبل وتوازنه النفسي والشخصي وقدرته علي سلك الطرق بدون وجل وتردد ...
وذاك هو الفارق الشاسع ...بين بني البشر .
الانسان السلبي والخائف المرتعش والمتردد ...وهو من يعجز عن مواجهة التحديــات ...
ولا يحاول مجرد محاولة في اكتشاف قدرات نفسه من جديد ...ويجعل تجارب الماضي ..
تحدد خارطة مستقبله 

...
فـاز.. من استطاع أن يقيس عمق النفس وقدارتها ووجهها في الطريق الصحيح ...
وسعي بكل اصرار الي التوزان بين العقل والقلب لممانعة تغلب أحدهما علي الآخر ..
وأعادة التفكير في المفاهيم الخاطئة وأصلاح المعوج منها والمعيب ...
وتعلم كيفية التعبير عن النفس بأيجابية ..وساهم في رسم خط في واجهة الحيـاة ...
كن علي ثقة ....بأن كل ما يحدث لك من تقدير الخالق هو في مصلحتك ...
( وعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )...
المشكلات والمعاناة وتجارب الماضي هي تعاليم الحياة ومدرستها بدون معلم ....
هي من تثقل النفس وتقوي البدن لمواجهة صروف الزمان المتقبلة بين جنبات الحياة ...
هناك أشخاص بذلوا الكثير ولم يحققوا غير القليل ولم يحققوا من احلامهم غير الشئ اليسير ...
والبعض ..لم يبذل شئ وحالفه الحظ والظروف ونال الكثير والكثير وحقق حلمه ويزيد ...
فتلك أقدار الله وحكمته البالغة في العظمة التي لو كشف لنا الستار والحجب ...
لأيقنا.... أن تقديره نقف أمامه عاجزين مبهورين راضين ...
أعلم طبيعة النفس ورغباتها في تحقيق احلامها وطموحها ..وشعورها بالالم والضيق واليآس ..
عندما تقف الظروف حائلا وتصبح سراب ومجرد احلام في الخيال ...
ولكن ....
قد يكون تحقيق السعادة لشخص حزين ورفع الكل عن مسكين ورسم البسمة علي وجه طفل يتيم .
والمشاركة في هموم الوطن ولو بكلمة تساهم في وحدته ونهضته وتجميع شتاته 
هو الحلم الاعظم والايجابية المطلقة ....
التي تحيل النفس الي سلوك دروب كل جديد وصعب ومستحيل ...

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق