الاسلام السياسي
هذه الكلمة تتردد كثيرا هذه الايام ضمن حملات التشوية والتضليل والتخويف
التي يقوم بها بعض الاعلاميين والمثقفين والاحزاب التي تدعي نفسها مدنية
حقيقة طفقت أبحث عن الاسلام السياسي وماهيته ولما هذا التخوف والتهويل
غير أن هؤلاء يريدون أن يمحو الهوية الاسلامية وطمس معالمها
لانهم ألفوا العبودية والذل والتبعية ويدعون جهلا باحزابهم الفاسدة الورقية
كسب تأييد الشعب وهم لا يدرون أن ثقلهم
هؤلاء عملاء ومأجورين تعلموا وأكلوا علي مائدة الغرب الذي يريد لنا الشر ويعلم يقينا
أن قوتنا ووحدتنا تكمن في تمسكنا بديننا الحنيف فهو دين الحريات ودين المساواة
وحتي ينطلي خداعهم قسموا انفسهم وتابعيهم
الي العلمانيين والليبراليين واليساريين والقوميين الي آخر تلك المسميات
ويرتدون أقنعة حقوق الانسان وحقوق الحيوان والحرية والعدالة حتي يصدق زيفهم البسطاء
وتناسي هؤلاء أن الاسلام دين الفطرة
مهما زيفوا وغيروا مجري التاريخ لن يستمر سوي أيام قلائل لان السحب تقشعها ضوء الشمس الساطع
هناك خلل في مجتمعنا تسبب فيه الانظمة الدكتاتورية الفاسدة
عندما قلبت الحقائق وغيرت مجري الحياة وأوهمت الناس أن الظلام الذي يسيرون فيه ضياء واشراق
حتي اعتاد الناس علي الظلام والعفن وأصبح الذل والعبودية هو افضل الاشياء
حتي أصبح السارق والمرتشي والفاسد في اعلي الدرجات
واصبح الشريف في سجون الذل والمهانات
اصبح اسافل القوم في اعلي الهامات
عجبا لزمان أصبح قائل الحق يتهم بأبشع الاتهامات
متي يعود هؤلاء ادراجهم ويدركوا أن الجمل يستحيل يخرج من سم الخياط
أن الكون له فطرة ونظام وخالق من سار علي غير النهج القويم
سقوطه سيكون حتما في غياهب الجهالات
اضافة تعليق