احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الاسلام السياسي


هذه الكلمة تتردد كثيرا هذه الايام ضمن حملات التشوية والتضليل والتخويف 
التي يقوم بها بعض الاعلاميين والمثقفين والاحزاب التي تدعي نفسها مدنية 
حقيقة طفقت أبحث عن الاسلام السياسي وماهيته ولما هذا التخوف والتهويل 
غير أن هؤلاء يريدون أن يمحو الهوية الاسلامية وطمس معالمها 
لانهم ألفوا العبودية والذل والتبعية ويدعون جهلا باحزابهم الفاسدة الورقية 
كسب تأييد الشعب وهم لا يدرون أن ثقلهم 

السياسي لا يعدو مكاتبهم التي يجلسون فيها 
هؤلاء عملاء ومأجورين تعلموا وأكلوا علي مائدة الغرب الذي يريد لنا الشر ويعلم يقينا 
أن قوتنا ووحدتنا تكمن في تمسكنا بديننا الحنيف فهو دين الحريات ودين المساواة 
وحتي ينطلي خداعهم قسموا انفسهم وتابعيهم 
الي العلمانيين والليبراليين واليساريين والقوميين الي آخر تلك المسميات 
ويرتدون أقنعة حقوق الانسان وحقوق الحيوان والحرية والعدالة حتي يصدق زيفهم البسطاء 
وتناسي هؤلاء أن الاسلام دين الفطرة 
مهما زيفوا وغيروا مجري التاريخ لن يستمر سوي أيام قلائل لان السحب تقشعها ضوء الشمس الساطع 
هناك خلل في مجتمعنا تسبب فيه الانظمة الدكتاتورية الفاسدة 
عندما قلبت الحقائق وغيرت مجري الحياة وأوهمت الناس أن الظلام الذي يسيرون فيه ضياء واشراق 
حتي اعتاد الناس علي الظلام والعفن وأصبح الذل والعبودية هو افضل الاشياء 
حتي أصبح السارق والمرتشي والفاسد في اعلي الدرجات 
واصبح الشريف في سجون الذل والمهانات 
اصبح اسافل القوم في اعلي الهامات 
عجبا لزمان أصبح قائل الحق يتهم بأبشع الاتهامات 
متي يعود هؤلاء ادراجهم ويدركوا أن الجمل يستحيل يخرج من سم الخياط 
أن الكون له فطرة ونظام وخالق من سار علي غير النهج القويم
سقوطه سيكون حتما في غياهب الجهالات

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق