رقي الاخلاق
المعول ألاساسي في تحديد قيمة الانسان وسط جموع الناس وفي قلوبهم واحترامهم واعتزازهم به
هو رقي الاخلاق
ولم يبلغ الغاية الكبري والمتناهية في رقي الاخلاق سوي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
الذي ضرب لنا أروع الامثلة في رقي الاخلاق وحسنها
كما أن شريعتنا الغراء حثت علي رقي الاخلاق وجعلته دعامة قوية وهامة من دعامات الدين الحنيف
هناك أن يعتقد أن قيمته تنبع من أصله الشريف أو شهادته العالية أو ثقافته أو هامته
مع أنها اشياء مطلوبه يتوجب علي الشخص أن يتحلي بها ويسعي اليها
ولا غضاضة أن يتسم بها وتكون مقومات بجانب الخلق الرفيع لرفع منزلته بين الناس
ولكن القيمة الحقيقة والتي لا تشتري بالمال ولا بالجاه ولا بالسطان
هو رقي الاخلاق
هي التي تكسبك محبة الناس ودخول قلوبهم بدون ضغط او اكراه
لان محبة الناس هي السبيل الوحيد نحو سعادة الانسان الخالص النقي الضمير
ولكن هناك البعض صاحبي العقد والمرض النفسي الذي يلاحقهم في صحوهم ومنامهم
يعتقدون أن حتي تظل في المقدمة وتظل في أول السباق
يتوجب عليك أن تقطع ذراع اخيك وتقتله
حتي تفاخر بكلتا يديك
يتوجب عليك أن تنتقص منه وتجرح كرامته وتستهزأ به
الحياة ليس حربا ضروس بين بني الانسان ولكنها بنيت علي أسس ومبادئ واخلاقيات
وهي عبادة الخالق والتسامح والاحترام والتعاطف بين الجميع
قد يتوهم البعض أن الصمت والسكوت علي الاهانات ضعف وخذلان وقلة حيلة
ولكنه رقي أخلاق وتشبه برسول خير البرية عليه الصلاة والسلام
فيا أيها الانسان
كن أنسانا راقي الاخلاق متسامح متعاطف تحب غيرك وتحتويه وتساعده وتشد من أزره
رقي الاخلاق ليس بالشئ الهين
ومحبة الناس ليست بالشئ الصعب المستحيل
اضافة تعليق