احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مشروع الاسلام الحضاري


عندما سقطت الدولة الاسلامية في القرن الثاني عشر أصبح العالم ينظر الي المجتمع المسلم

نظرة تخلف ورجعية وجهل

والشئ المحزن أن بعض ابناء المجتمع المسلم يعتقدون ان الدين ينحصر في العبادات فقط

مع أن الاسلام منهاج حياة ويصلح في كل الازمنة والاوقات ونهضة الامة وحضارة الشعب وبناء الدولة

تعتمد بشكل اساسي علي تعاليم الاسلام

دولة ماليزيا في سنة 1991 في وقت كانت تعاني فيه من ازمة اقتصادية طاحنة

قررت وتبنت مبدأ ومشروع الاسلام الحضاري وقامت بوضع خطط تنموية في ضوء التعاليم الاسلامية

وتمثلت اسس ومبادئ الاسلام الحضاري علي مبادئ الاسلام التي حثت عليها من منظور حضاري وتنموي

القائمة علي امانة الحكومة واستقلال الشعب وحقوق المرأة والاقلية الرفاة المعيشي رقي الثقافة وسمو الاخلاق

وغيرها كثير وتمكنت من الخروج من الازمة وقفزت نهضتها لتبنيها ذلك المبدأ

الهدف من ذلك السرد ذلك الرفض الغير مبرر لاي مشروع قائم علي الاسلام

ودعوات البعض ان الاسلام يقتصر علي المسجد فقط ولا يتجاوزه

اتسأئل ؟

في ظل الازمة المالية التي احتاجت العالم في 2008 اليس الوحيدة التي لم تتاثر من الازمة المصارف والشركات

الاسلامية وما عداها انهار رغم حجمه الاقتصادي والمالي

ماليزيا عندما طبقت مبدأ الاسلام الحضاري القائم علي المصداقية والشفافية نجحت ببراعة

لانها طبقت النهج الصحيح ولم تلقي بالاسلام وتقول مثلنا ان الاسلام لا يصلح للمدنية والحضارة والتطور

مع ان الاسلام هو النور والضياء والحضارة والتطور حث علي التعليم والرقي والتعامل والاخلاق حفظ الحقوق

الحقيقة الساطعة التي يعيها الجميع

أننا مسلمين فقط ولكننا لانطبق اصول الاسلام الصحيح ولا نعي ما هو الاسلام

واختزلناه فقط في العبادات والمسجد

مهما استحدثنا من قوانين وحضارات لن تنهض الامة الاسلامية

طالما لا نعي ماهية الاسلام وقدره ومكانته وحضارته


 

 

 

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق