احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

سرقة الاحلام

 

سرقة الاحلام

قد نكون قد أعتدنا علي سماع ومشاهدة سرقة الاموال والسرقات العينية

ولكن المشاهد الان وعبر عقود مضت هو سرقة الاحلام في عيون الجميع

حقيقة وبكل حزن وأسي يتكشف لنا ملفات وفضائح عن قضايا فساد لامتصاص دماء الشعب وسرقة

أحلامه وحقه في الحياة الكريمة وسلب أمواله بطريق مباشر وغير مباشر من أجل حفنه قليلة من المفسسدين وأعوانهم

لقد تفنن أولئك الخائنون بقوانين وقرارت أدراية بسرقات ممنهجة ومنظمة بصورة صعب وصفها

هل طرأ علي مخيلة أحدنا أن دولة يعاني اغلب شعبها من البطالة والفقر والمرض ونلجأ الي الاقتراض والدين

أن يصل رواتب ثلة قليلة من موظفيها الي رواتب خيالية علاوة علي المكأفات التي تزيد عن الراتب أضعاف كثيرة

هل خيل لاحدنا يوما ما أن لدينا موارد غنية لو توقف نزيف السرقات والفساد واهدار الاموال العامة لانخفض معدل البطالة

وحصل اغلب المواطنين علي حياة كريمة

هل يعقل أن ثروات البلد محصورة في فئة باغية وباقي الشعب يحيا علي الكفاف ويحيا بلا مأوي وبين القبور

شئ مؤلم أن تسرق احلامك في الحصول علي مسكن وشراب وطعام وتحيا حياة آدمية بل وتداس بالنعال من أجل أن يرتفع ارصدة  اولئك الفاسدين في البنوك ويزيد ثرائهم من اموال ودماء الشعب الكادح

شئ بيعث علي القهر أن تحصل علي اعلي الشهادات وتكون متفوق ويكون مصيرك ان اجلس في طابور العاطلين

او ترحل بعيد عن وطنك تمتهن نفسك وكرامتك

في الوقت الذي يحصل علي افضل الوظائف من لا يستحقها ولكن لديه واسطة ومحسوبية وقادم بدفع الرشاوي

كل يوم نكنشف كارثة فساد مهولة بقدر ما يسعدنا كشفها حتي يعي الشعب مدي المعاناة التي كان يحيا وسطها والفساد

بقدر ما يحزن كيف بمسئولي الدولة الذين أقسموا بالله العظيم يوم تقلدوا مناصبهم ان يرعوا مصالح الشعب

ولم يكتفوا بالسرقة والنهب والاهدار ...بل سرقوا الاحلام وعاش الجميع في حجيم غلاء الاسعار والفقر والمرض

والعشوائيات والبطالة والغرق في خضم البحر المتوسط من اجل البحث والسعي نحو السفر الي اروبا  من اجل لقمة العيش

الفساد ما زال قابع مثل الليل المظلم وما زالت سرقة الاحلام تمارس علي الرغم من الثورة واسقاط رأس النظام

ولان أيدي النظام ومعاونية واذياله مازالوا علي سدة الحكم يحاولون قدر جهدهم الهاء الشعب في أزمات مستمرة

حتي يغمض عينيه عن ملفات الفساد القديمة والحديثة

نحتاج وبشدة الي ثورة جديدة وهي ثورة ( التطهير ) تطهير جميع المؤسسات والهيئات من الفساد والمفسدين

والضرب بيد من حديد وعدم التهاون في اي ملف والزج بهم في السجون بعد محاكمة عادلة حتي يكونوا عبرة لغيرهم

وانه ليس هناك مكان في سفينة العدل والشرف والاخلاق لغير الشرفاء


 

 

 

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق