خيل لي منذ الامس أن المسيح هو الذي مات وليس بشر عادي لايملك لنفسه ضر ولا نفع وسوف يجلس في قبره 
يحاسب علي كل صغيرة وكبيرة ..ولن ينجيه من العقاب الا عمله ولن تنفعه البابوية ولا المجلس المقدس 
ولا صكوك الغفران 
انا لا انشر الفتنة ولا اعيب علي اي مسيحي يمجد ويأله بشر وان الكون سيظلم برحيله 
فهم وشريعتهم وفكرهم ....والله عز وجل حسم هذا الامر في سورة الكافرون ( لكم دينكم ولي دين ) 
ليس لهم ألا ان نعزيهم كونهم شركاء في الوطن ونحيا جميعنا في وطن وارض واحدة والاسلام امرنا بذلك 
ولكن يصيبني العجب من الاعلام المرئي والمسموع الذين حولوا الامر وكأن الدنيا سوف تزلزل من تحت أرجلهم 
وأن الشمس سوف تغيب والمطر سوف يتوقف عن النزول 
كثير من العلماء الاجلاء الذين نشروا العلم والدين رحلوا ولم نفعل ذلك ومروا مرور الكرام 
لان هذا هو التشريع الذي قال لنا ان الموت حق ومكتوب علي كل البشر والحياة لا تتوقف عند موت احد 
ولكن أن تحول الاعلام والقنوات الي كنائس ...ومن يتكلم يقولوا له أن تدعم الفتنة الطائفية وتكره المسيحين 
نحن لا نكره احد ولا ندعم الفتنة ولكن نوضح المفاهيم 
تأليه البابا الراحل بهذا الشكل يجعله وكأنه ليس بشر بل ملك منزل من السماء ونحن المسلمون للاسف نشارك في ذلك 
نعم الرسول صلي الله عليه وسلم وقف عند مرور جنازة يهودي احتراما للروح التي خلقها الله 
ولكن لم يوصي ان ننشر ان البشر لن يخرج من بينهم شخص مثله 
الانبياء العظماء اشرف البشر ماتوا ولم يفعل اتباعهم مثل ما يحدث الان 
هل لكي أحارب الفتنة الطائفية واكون متحضر 
أن اذهب والقي علي الراحل النظرة الاخيرة واخذ البركة واشارك في التقديس والتأليه 
وألقي بشريعتي عرض الحائط 
او اقوم بنشر اشياء تشعر من يقرأها ...أن مصر أظلمت 
أتقوا الله يا ضعاف النفوس والدين 
ولا تتاجروا بدينكم من اجل عرض زائل ودنيا فانية 
وتفهموا الدين الصحيح القائم علي العدل وفي نفس الوقت الالتزام بتعاليم السماء 
اقسم بالله لست كارها لاحد ولا احض علي فتنة ولكن اوضح النهج الصحيح فقط