المعونة الوطنية
رب ضرة نافعة وكل مصيبة واقعة بها جانب أيجابي
بعد تلويح أمريكا والتهديد بقطع المعونة لاحالة المتورطين الامريكان في تمويل المنظمات الي القضاء
وفشل كل المحاولات للافراج عنهم
بادر الداعية الاسلامي الفاضل الشيخ محمد حسان بطرح مبادرة المعونة المصرية
التي نتمني أن يدعمها الازهر والكنيسة وكل وطني مخلص شريف
يأبي أن تركع مصر أو تنحني لمانح أو معطي مهما كان
واتمني أن تكشف تلك المحنة المعدن الاصيل للمصريين الشرفاء
حتي نتعاضد ونرفع بلادنا لتعود كما كانت في الماضي اليد العليا
سأطرح علي مسامعكم بفخرما قالته المفوضية العليا للاتحاد الاوربي كاثرين آشتون
إن مصر لديها ثروات تكفي لمساعدة ربع الدول الاوربية وان ما تم سرقته واهداره من ثروات مصر
خلال 15 عاما الاخيرة ايام المخلوع 5 تريليونات دولار امريكي
واردفت قولها مدي حزنها علي الشعب الذي يعاني وما تعرضت له مصر يفوق الخيال من الاحتيال والسرقة
ونهب الاموال والثروات الطبيعية
حقا كيف بمصر صاحبة الحضارة العظيمة تمد يدها وتتسول تحت أي مسمي
مما يضع مصر في غير مكانتها المعهودة التي كانت دوما في السماء
سواء من المعونة الامريكية المشئومة ورحلات التسول التي كان يقوم بها المخلوع ومسئوليه
الي دول الخليج طلبا للعون المباشر التي كانت تقوم مشكورة بدفعه لشعب مصر ولكن كان يدخل الي حسابهم
هذا يؤدي الي جرح كرامة مصر الدولة وكرامة الشعب وبخاصة ممن يعملون خارج مصر في هذه الدول
وبعدما كانت مصر المانحة للمعونات باستقراء التاريخ الناصع وشهادات المنصفين
منذ فجر التاريخ ومصر يدها عليا تعطي بسخاء لمن حولها ورائدة تهفو اليها القلوب والافئدة لعظمتها وشموخها
كانت حصنا وملاذ لمن طرقها واحتمي في ارضها وعلي ارضها حطم التتار والحملات الصليبية
كيف بدولة لم يمضي علي انشائها غير سنوات قلائل وليس لها حضارة ولا تاريخ
تخضع رقاب الشعب واغفلت أن جينات شعبها تحمل العزة والكرامة
والماضي المندحر في ايام المخلوع كبوة وقريبا سوف ننهض منها
وتعود الي مصر الريادة وتسابق الركب والي سابق عهدها
حفظ الله مصر وجميع شعوب الدول العربية من كل سوء
اضافة تعليق