التمويل الاجنبي للمنظمات والمؤسسات الاهلية ما هي حقيقته
القضية الاهم التي تفجرت الان ولابد ان تأخذ اهميتها من كافة مؤسسات الدولة علي اختلافها الامنية والسياسية
والاقتصادية وتسترعي انتباه الشعب برمته نظرا للخطر المحدق الذي سوف يصيب الجميع
هو التمويل الاجنبي للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الاهلية وطبقا للمصادر بلغ حجم الاموال التي ضخت لهذه المنظمات
200 مليون دولار وارتباط هذه المنظمات والمؤسسات بمنظمات يهودية واجنبية مشبوهة
وليت الامر اقتصر علي ذلك بل ان تلك الاموال بتتبعها لم يتم التعرف في اي الوجوه انفقت
مخالفة بذلك قوانين الجمعيات الاهلية المنظمة لهذا الشأن وسيادة الدولة علي اراضيها ورقابتها
أتسائل وأقول أين الاجهزة المعنية واين البنك المركزي واين اجهزة الدولة المختلفة واين جهاز المحاسبة والمخابرات والامن الوطني الذي تغافل تلك التحويلات الضخمة بدون رقابة وبدون تتبع لمصدرها وبدون معرفة لما تلك المنظمات بعينها
لما تعودنا ان نواجه الفساد ونقاومه الا بعد ان يستفحل وتنتشر رائحته ويسمع صوته
بعدها نتحرك ونقاوم ولكن بعد فوات الاوان
المفترض من يغفل عن هذا الامر ولا يؤدي عمله بكل شفافية ويترك الامور حتي تتفاقم وبعدها ننهض نحيل الي النيابة
والقضاء اين دور وزارة الشئون الاجتماعية في رقابتها علي تلك المنظمات
لما لا نطبق القانون بكل قوة وحزم وبيد من حديد حتي نقطع ايادي اولئك العابثين بامن البلاد
حقيقة انني استغرب من حجم تلك الاموال المحولة منذ فترة
ولا حياة لمن تنادي وكأننا اصبحنا دولة داخل الدولة
لن اتكلم عن المتورطين في تحويل هذه الاموال واهدافهم لاننا نعلم جيدا ان الغرب
بقيادة امريكا وغيرها واليهود ومنظماته الخبيثة لا يرجون الخير لنا ولا التقدم ولا
الرقي حتي نظل تابعين لهم خانعين لسياستهم
ولكني القي الضوء علي المسئولين والمعنيين ولا ويقول قائل كيف يعلموا والامر سري كيف والتحويلات عن طريق البنوك المصرية وهناك ادارة في كل بنك تتابع غسيل الاموال ومصدرها واين توجه
وايضا وزارة الشئون الاجتماعية وايضا اجهزة الدولة التي تراقب وخاصة في ظل الظروف الراهنة المفترض ان تكون الرقابة قوية وخاصة في ظل الظروف الداخلية التي تمر بها مصر
هذه الامور تؤكد ان اغلب الاحداث الاخيرة مفتعلة يردا بها اثارة الفتن والفوضي وتدمير الاقتصاد الذي يئن تحت وطاة عدم الامن الذي أثر سلبا علي اغلب المرافق الحيوية مثل السياحة ورؤس الاموال الاجنبية
ولابد من مواجهة عدو الداخل الذي يحيا وسطنا وبينا بكل حزم ولكن بكل شفافية وفي ظل القانون الذي نحيا في ظله وخيمته
أما العدو الخارجي علي الرغم من تأثيره ولكن لا يهمنا اذا تكاتف الجميع تحت راية حب الوطن والعمل علي حمايته بكل كياننا
واخيرا لابد للقضاء من اظهار الحقيقة كاملة بشفافية حتي يعلم الجميع نتيجة التحقيقات
ولا يكون الامر مجرد الهاء الشعب بالشبح الخارجي حتي يغفل عن حقوقه ولا يطالب بها
الخائن والمفسد يحاسب ويعدم لو لزم الامر ولكن من حق الجميع ان يعلم بكل صدق ووضوح
ولكن لابد من التفرقة بين من يريد صالح مصر ومن يستغل الاحداث لصالحه لتحقيق اهدافه وسياسته الخبيثة
حفظ الله مصر وحفظ شعوبنا العربية
8 / 1 / 2012
اضافة تعليق