احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

التمويل الاجنبي للمنظمات والمؤسسات الاهلية ما هي حقيقته

القضية الاهم التي تفجرت الان ولابد ان تأخذ اهميتها من كافة  مؤسسات الدولة علي اختلافها الامنية والسياسية

والاقتصادية  وتسترعي انتباه الشعب برمته نظرا للخطر المحدق الذي سوف يصيب الجميع

هو التمويل الاجنبي للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الاهلية وطبقا للمصادر بلغ حجم الاموال التي ضخت لهذه المنظمات

200 مليون دولار وارتباط هذه المنظمات والمؤسسات بمنظمات يهودية واجنبية مشبوهة

وليت الامر اقتصر علي ذلك بل ان تلك الاموال بتتبعها لم يتم التعرف في اي الوجوه انفقت

مخالفة بذلك قوانين الجمعيات الاهلية المنظمة لهذا الشأن وسيادة الدولة علي اراضيها ورقابتها

أتسائل وأقول أين الاجهزة المعنية واين البنك المركزي واين اجهزة الدولة المختلفة واين جهاز المحاسبة والمخابرات والامن الوطني الذي تغافل تلك التحويلات الضخمة بدون رقابة وبدون تتبع لمصدرها وبدون معرفة لما تلك المنظمات بعينها

لما تعودنا ان نواجه الفساد ونقاومه الا بعد ان يستفحل وتنتشر رائحته ويسمع صوته

بعدها نتحرك ونقاوم ولكن بعد فوات الاوان

المفترض من يغفل عن هذا الامر ولا يؤدي عمله  بكل شفافية ويترك الامور حتي تتفاقم وبعدها ننهض نحيل الي النيابة

والقضاء اين دور وزارة الشئون الاجتماعية في رقابتها علي تلك المنظمات

لما لا نطبق القانون بكل قوة وحزم وبيد من حديد حتي نقطع ايادي اولئك العابثين بامن البلاد

حقيقة انني استغرب من حجم تلك الاموال المحولة منذ فترة ولا حياة لمن تنادي وكأننا اصبحنا دولة داخل الدولة
لن اتكلم عن المتورطين في تحويل هذه الاموال واهدافهم لاننا نعلم جيدا ان الغرب بقيادة امريكا وغيرها واليهود ومنظماته الخبيثة لا يرجون الخير لنا ولا التقدم ولا الرقي حتي نظل تابعين لهم خانعين لسياستهم

ولكني القي الضوء علي المسئولين والمعنيين ولا ويقول قائل كيف يعلموا والامر سري كيف والتحويلات عن طريق البنوك المصرية وهناك ادارة في كل بنك تتابع غسيل الاموال ومصدرها واين توجه

وايضا وزارة الشئون الاجتماعية وايضا اجهزة الدولة التي تراقب وخاصة في ظل الظروف الراهنة المفترض ان تكون الرقابة قوية وخاصة في ظل الظروف الداخلية التي تمر بها مصر

هذه الامور تؤكد ان اغلب الاحداث الاخيرة مفتعلة يردا بها اثارة الفتن والفوضي وتدمير الاقتصاد الذي يئن تحت وطاة عدم الامن الذي أثر سلبا علي اغلب المرافق الحيوية مثل السياحة ورؤس الاموال الاجنبية  

ولابد من مواجهة عدو الداخل الذي يحيا وسطنا وبينا بكل حزم ولكن بكل شفافية وفي ظل القانون الذي نحيا في ظله وخيمته

أما العدو الخارجي علي الرغم من تأثيره ولكن لا يهمنا اذا تكاتف الجميع تحت راية حب الوطن والعمل علي حمايته بكل كياننا

واخيرا لابد للقضاء من اظهار الحقيقة كاملة بشفافية حتي يعلم الجميع نتيجة التحقيقات

ولا يكون الامر مجرد الهاء الشعب بالشبح الخارجي حتي يغفل عن حقوقه ولا يطالب بها

الخائن والمفسد يحاسب ويعدم لو لزم الامر ولكن من حق الجميع ان يعلم بكل صدق ووضوح

ولكن لابد من التفرقة بين من يريد صالح مصر ومن يستغل الاحداث لصالحه لتحقيق اهدافه وسياسته الخبيثة

حفظ الله مصر وحفظ شعوبنا العربية

8 / 1 / 2012

 

 

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق