ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم أنا أتالم ......وأتالم ......وأتالم 
ومن أتالم من أجله لملم جراحه ورحل بعيدا عني 

لم يعطني فرصة أداوي جراحه وأبكي من أجله 
لم يترك ألا رسالة وداع كاشفا فيها عن شخصه 
قائلا لي لقد جرحت كرامتي من أناس لا يعرفون قدري
قائلا لي أنني اعز عنده من كل البشر 
قائلا انه لن يعود فقد جرح ولذلك سيفارق بلا عودة
قائلا لما تحولت طيبة القلب الي تطاول الناس بالتجريح 
لماذا من يسطر خواطره يعتقد الجهلاء أنه شخص مستهان 
لماذا من يتعامل في النور يتساوي بمن يحيك في الظلام 
لماذا فقدت المرؤءة وأصبح تشوية الصورة والشخصية مثل الشراب 
لماذا انا تسببت في تشوية صورتك بدون ذنب جنيته وكنت رجلا في مواجهة اللئام
أين الاحترام أين الصدق أين احترام مشاعر الناس 
هل أصبح كل شئ مستباح بلا رادع من ضمير ولا دين 
ولكن صبرا فهؤلاء أناس لا يعرفون ما هي الاخلاق 
أناس فقدوا معني العزة والكرامة وكيف يكون جرح ألاحساس 
لذلك نزف جرحي وقرر قلمي البوح ليصف مشاعر مذبوحة 
أعلم أن كلاماتي هذه لن تصل اليك ولن تشاهدها عينك 
ولكن سأسطرها لعل يوما ما تبصرها عينك 
وأعلم أن جرحك هو جرحي ألمك هو نفس ألمي 
ما يضني فؤادك يضني قلبي 
ولكن كيف أجدك كيف أصل الي مكانك 
وأنا لست أدري أين أرضك وأين مستقرك 
كل ما أعرفه أنك رحلت وجراحك تنزف ولم تشاركني فيها 
لكي أحملها معك وأشاركك فيها
طالما قررت الرحيل بجراحك
سينزف جرحي أنهار بغزارة بلا توقف 
ولن يداويه الا رجائي في ربي 
أن ترجع الي لتخبرني بشفاء جرحك وعودتك من جزيزة أحزانك 
وقتها فقط ربما يغلق جرحي عن النزيف وقلبي عن الحزن الدفين