احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مقال قديم عن سوريا ولكني وضعته في المدونة للتاريخ


نظام الاسد وايران
العلاقة تشكلت بين نظام الاسد وايران عن طريق تقارب بين كائنين فلا صلة بيولوجية بينهما 
ايران التي اتخذت من ولاية الفقيه مذهب سياسي دكتاتوري لايجوز معارضته ولا مخالفة توجهاته وارائه 
وحزب البعث السوري الذي لايختلف كثيرا عن الفاشية والنازية والانظمة الدكتاتورية في العالم اجمع 
التي حكمت وقهرت شعوبها بالحديد والنار 
نظام الاسد يعتبر ايران اكبر حليف له بل افضل حليف ويجد فيها الداعم الاساسي لتوطيد اركان حكمه وكرسيه في ظل الدعوات المطالبة باسقاط النظام ووسيلة ضغط علي العالم اجمع لمنعه من اتخاذ قرارت في مجلس الامن ضد نظامه وحزبه 
وايران تجد في بقاء نظام الاسد وحزب البعث صمام الامان لبسط نفوذها في العالم العربي وتحقيق مطامعها واهدافها التي ترنو اليها سواء في العراق الجريح ام في لبنان والبحرين 
او في جسم العالم العربي كافة فلا عجب ان نجد ايران التي باركت الثورة التونسية والثورة المصرية ودعمتها معنويا بل وصل الامر بها الي تشبيه الثورة المصرية بالتورة الايرانية 
مع الاختلاف الكبير الواضح بين الثورتين وبين اهدافهما مع رفضنا لذلك التشبيه اصلا 
ولكن الشئ المستغرب ولكنه ليس بعجيب ان نجد ايران تقف ضد ارادة الشعب السوري وتدعم حزب البعث ونظام الاسد وتحذر العالم اجمع من التدخل في الشأن السوري 
وتضغط بقوة لدي حلفائها من اجل الوقوف ضد اتخاذ اي قرار او فرض عقوبات ضد سوريا 
انها مفارقة غريبة من دولة تتفاخر بثورتها الاسلامية التي حققت لها الحرية من وجهة نظرها 
ليس لدينا عتاب علي روسيا والصين لوقوفها بجانب الاسد ونظامه لان تلك الدول تضع مصلحتها فوق اي اعتبار وتجد في الاسد ونظامه تحقيق مصالحها 
سقوط الاسد ونظامه سيغير خريطة منطقة الشرق الاوسط باسرها سواء في العراق ولبنان وحتي في القضية الفلسطنية ستكون اداة ضغط ضد حزب الله بقيادة المدعو السيد حسن نصر الله صاحب الخطب الرنانة عن الحرية والديمقراطية التي طالما يتغني بها والثورة السورية فقط هي من اثبتت حقا من هو ذلك الرجل وكيف وقف داعما لنظام قمعي وسقط عنه القناع الذي طالما خدع به كثير من البسطاء 
وظهر جليا المخطط الذي حذر منه الكثير ومحاولة بسط سيطرة ايران علي تلك المنطقة 
ويتضح صدق مقولة النشطاء السوريين انه يوجد عناصر من ايران وحزب الله تقاتل جنبا الي جنب مع الجيش السوري والشبيحة ضد الشعب السوري الاعزل 
ولكن مع ارداة الشعب السوري الصامد حتما ستفشل تلك المخططات وسيتوقف ذلك الدعم 
وستزول تلك الغيوم التي حجبت الضياء عن الارض لان الشعب السوري قد قال كلمته ولا صوت يعلو فوق صوت الحق ولا ارادة فوق ارادة الشعوب حقا ما اغبي تلك الانظمة واجهلها لانها لاتتعلم الدروس والعبر ولا تستفاد من تجارب الحكام قبلها الا يكفيهم الدرس التونسي ومن بعده الدرس العظيم المصري والليبي وفي الطريق اليمني 
ايران حتما ستخذلكم ولن تقف معكم دائما وليس امامكم من سبيل الا مواجهة الشعب الثائر فان كان لايزال من بقايا عقل في رؤؤسكم اذعنوا لاارداة الشعب السوري لانه حتما في النهاية هو المنتصر 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق