احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ناقوس الخطر

يخيل لي أن الكثير ألان أصبح مثل الذي أصابته ذبابة التسي تسي بلسعة قوية 

ومن خلالها أخذ جرعة كبيرة جدا من النوم والله وحده يعلم متي يستيقظ من نومه حتي يعلم أن مصر 
أصبحت علي حافة الهاوية وفي خطر قد يقضي علي ألاخضر واليابس 
متي يعقل الجميع ويعود الي جادة الصواب ويتيقن أن مصلحة مصر العليا لابد أن تقدم علي مصالحنا الخاصة 
من منا لايريد الحرية والعدالة الكاملة ومن منا لايكره الظلم والقمع والتعسف 
ولكن تطبيق العدالة الكاملة قد يصبح مستحيل نظرا لانه يحكمنا قانون وضعي 
وذلك القانون من صنع البشر وكل انسان يطبقه علي حسب فهمه وعقيدته ووجهة نظره 
وأجزم بأن أستحالة يوجد نظام في العالم الذي ننبهر به في تقدمه وديمقراطيته يطبق العدالة بحذافيرها 
ولكن يحاول ان يطبق العدالة بصورتها العادية البسيطة 
لا اريد ان اخوض في تلك الانظمة لانها ليس حديثنا ولكن ألقي الضوء فقط ألي بعض الاحداث التي حدثت في دول مثل بريطانيا وامريكا وانتهكت فيها حقوق الانسان من انظمة تصدح ليل نهار حرصها علي حقوق الانسان 
وبتطيبق ما سبق علي الاحداث في مصر 
وفي ظل وجهات النظر من خلال تطبيق القانون الوضعي 
الجيش والامن والمجلس العسكري من وجهة نظره يحافظ علي المنشئأت ويطبق القانون ويقاوم البلطجة والمخربين لذلك يقاوم تلك الاعمال مهما حدث ومهما كانت التضحيات 
والثوار والشعب يريد العدالة واحترام آدمية ألانسان والمواطن والشفافية في التعامل وتحقيق المطالب المشروعة وهذا اقصي أمانينا وما نرجوه 
ولكن تحقيق ذلك علي ارض الواقع يتطلب وقت وصبر وحنكة وتريث 
من الصعب ان تأتي وبسرعة البرق بين عشية وضحاها وتجثث الظلم وتقلعه من جذوره 
لانه له نسور في الارض وله أذناب ومعاونين يعملون في الظلام والخفاء 
وحرب ذلك الظلم تتطلب اولا ان ندعم الاخلاق في نفوس الشعب التي اختف معالمها الان  
وقتها الشعب نفسه سوف يحارب ويطارد الظلم حتي يقضي عليه 
الفساد متغلل في كل شئ بدء من اصغر موظف في الدولة 
ووصولا الي المجلس العسكري الحاكم الذي عليه كثير من علامات الاستفهام 
من المحاكمات والاموال المهربة وكثير ولكنه ليس حديثنا الان 
ولكن أحقاقا للحق هو وضح ووضع جدول زمني لتسليم السلطة 
نصل ألان الي الثوار وخاصة ثوار مجلس الوزراء 
الشعب المصري عاني وما زال يعاني وحرم من ابسط حقوقه ولو ثار ليل نهار يبقي مظلوما 
ولكن صوت العقل لابد ان يعلو علي كثير من الطلبات 
والقوة والعنف من كلا الطرفين لا تولد غير العنف والدمار 
وليعلم الثوار ان تاريخهم مشرف وثورتهم بيضاء يتحاكي بها العالم 
ولكن الاحداث الاخيرة دقت ناقوس الخطر 
لانه اختلط الحابل بالنابل البلطجي والشريف مسجل الخطر والعميل والمواطن المصري الاصيل 
كل ذلك يجعلنا ان نراجع انفسنا ولا نكون مثل قوم جاءوا ليرفعوا الظلم بدون تروي 
دمروا وحرقوا الارض وسفكت الدماء ولم تصبح لهم وطن بعدها يقام فيه العدل كما يتمنون 
العدالة تتطلب صبر وايمان وتضحية ولكن ليس تخريب وحرق وتدمير وسفك الدماء 
لان هذا لايرضي الله وليس من الاسلام وباقي الشرائع السماوية ولا يتفق مع حقوق الانسان التي يتشدق بها الكثيرون وهم لا يعلمون اصلا ما هي حقوق الانسان 
ونعلم مدي الظلم وكيف هي قسوته ولكن محاربة الظلم تتطلب اعداد العدة والسلاح 
ولكن سلاح الايمان والتكاتف والروح الواحدة وعدم التخوين والقاء الاتهامات والتشرذم 
وعلي المجلس العسكري أن يوضح لنا كثير من الامور المبهمة والمثيرة للجدل ومثيرة للفتن 
وذلك بكل شفافية حتي نقضي علي ألفتنة في عقر دارها ونفوت علي ألخائنين ومروجي ألفتن فرصتهم 
في تدمير هذا البلد 
وليعلم ان المراوغة والصمت عن كثير من ألامور قد تؤدي الي تفاقم الوضع 
وان يحاسب كل من قصر وكل من قمع واعتدي بدون حق كل من حرق ودمر لا فرق بينهم  
ولا احد فوق القانون 
لو قام بتلك الخطوات انا وثق سوف يزيل الغموض والكل يهدئ ويتوجه الي عمله وزيادة الانتاج الذي نتمناه 
واقول للثوار والشرفاء فرقوا بين الثائر الحقيقي الشريف وبين البلطجي والمخرب 
وحفظ الله مصر وشعبها 



اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق