من انا
ما اشبه اليوم بالبارحة
ما أشبه اليوم بالبارحة :-
الساعات القادمة تحمل بين طياتها مرحلة دقيقة وحرجة في تاريخ البلاد جميعها
وخاصة أثر خطاب المشير ومدي تجاوب الثوار مع ذلك الخطاب ونحن علي اعتاب اول انتخابات حرة نزيهة في تاريخ مصر مما يستوجب تنقية الاجواء حتي تمر بسلام في جو ديمقراطي حقيقي يتسم بالشفافية المطلقة
ولكن هل خطاب المشير حقق آمال وطموحات الثوار والشعب المصري هل يكفي لتهدئة غضبهم من هذا العنف والقتل والغازات السامة التي اطلقت وما زالت تطلق
حقيقة الخطاب يوجد به كثير من الايجابيات وازل اللبس والغموض عن امور كانت مبهمة لدينا جميعا وهو موعد انتخاب الرئيس ولو كان ذلك الخطاب القي يوم الجمعة او قبلها لكان جنبا هذه المصادمات التي الخاسر فيها في المقام الاول مصر جميعها
خاسرة في دماء ابنائها خاسرة في اقتصادها الذي يدمر بشكل يدخل البلاد في افلاس حقيقي
خاسرة في ضياع ثقة الشعب بجهاز الشرطة المشين خاسرة في اهتزاز صورة الجيش المصري في نفوس الشعب المصري
والرابح الوحيد في ذلك الامر هو الذين لا يريدون لمصر الاستقرار تلكما الذين يبغون لمصر ان تغوص في مستنقع الفتنة والحرب الاهلية
يسأورني في ذهني سؤال منذ البارحة هل فقد المجلس العسكري شرعيته ونحن علي اعتاب مجهول لا ينبئ بخير
كيف نتحكم في تلك المشاعر المتأججة والروح الثورية في الميدان كيف نصل الي عقولهم وقلوبهم ونقول لهم ان مصابكم مصابنا جميعا وان الدم المصري ذكي وغالي وهم مطالبهم مشروعة وتبغي لمصر العدالة والديمقراطية
طرأ علي مخيلتي أمنية لم احرص عليها الا في هذا التوقيت بالذات وهو امتلاكي عصا سحرية او مصباح علاء الدين ليس من اجل امتلاك النقود الكثيرة من اجل اسعاد ورفاهية الشعب المصري
ولكن من اجل الاصلاح في تلك الوزراة الفاشلة وزارة القهر التي اشك احيانا ان بين اضلعهم قلوب بشر الذين لايدركون ان وظيفتهم حماية الشعب والسهر علي راحته والحفاظ علي امواله ومقدارته نعم من ضمن اختصاصهم مكافحة الشغب وليس قتل الابرياء المسالمين من ذلك الشعب البائس وان يدركوا انهم ليسوا فوق الشعب وانهم لايتعدوا موظفين في الدولة يتقاضون رواتبهم في مقابل حماية وأمن ذلك الشعب
ثانيا لاصلح المجلس العسكري الذي في الفترة الاخيرة أدائه سلبي وقرارته غير صائبة وتساعد في تاجيج الفتن وتهييج الشارع لاقول له ان حاجز الخوف كسر لدي الشعب ولم تعد الحياة لها قيمة في نظره اذا حاول احد سلب حريته وثورته التي ضحي ودفع الدماء من أجلها
ثالثا لاصلح جهاز الاعلام المصري وفي مقدمته التلفزيون ليدرك انه مؤسسة عامة يمتلكها الشعب برمته وليس وزير الاعلام ولا المجلس العسكري
المتوجب عليه ان يعبر عن نبض الشعب والشارع ليرفع عن كاهلم الظلم والقمع بدلا من التحيز الواضح الذي يكسبه سخط الجميع عليه واقول لوزيره وموظفيه ان وراتبكم المرتفعة جدا تخرج من جيب ذلك الشعب المهضوم حقه
رابعا لاصلح قلوب اولئك الذين فقدوا وطنيهم ويريدون لمصر الخراب لانهم فقدوا موردهم الذي كان يغدق عليهم الاموال الطائلة بدون حساب ولا رقيب
اخيرا اعلم يا ثوار مصر ان الامر جلل والحادث أليم وقاسي وان قلوبنا جميعها تدمي وكم دفعنا من تضحيات
ولكن أن نتحلي ببعض الصبر وان حاول اولئك الجناة الي جرنا الي خراب ذلك البلد سقوط مصر يعني سقوطنا جميعا الي الابد
قولي هذا ليس للتخلي عن المطالب المشروعة ولكن استراحة محارب بعض الوقت حتي تمر الانتخابات بسلام وسنري بعدها ما تسفر عنه الاحداث
ولكن بشرط ان يعلن المجلس العسكري التحقيق والقبض علي الجناة الذين تسببوا في تلك الاحداث ومن اعطي الاوامر بالهجوم علي الميدان وتشكيل حكومة انقاذ وطني علي وجه السرعة واعطائه صلاحيات للمرور بمصر لبر الامان في تلك المرحلة الانتقالية والدقيقة
وذلك بشفافية مطلقة وسرعة معالجة والاهتمام بالجرحي لعل ذلك ان يخرجنا قليلا من ذلك المربع والنفق المظلم الذي ادخلنا فيه بقوة ذلك المسمي علي السلمي لاسلمه الله في الدنيا والاخرة فهي حقا ليس وثيقة السلمي بل فتنة السلمي
اللهم احفظ بلادنا يارب لقد استودعنا بلادنا عندك يارب وانت من تحفظ الودائع
فاحفظها من الفتن واهلك كل من اردا بمصر سوء وولي من يصلح
الساعات القادمة تحمل بين طياتها مرحلة دقيقة وحرجة في تاريخ البلاد جميعها
وخاصة أثر خطاب المشير ومدي تجاوب الثوار مع ذلك الخطاب ونحن علي اعتاب اول انتخابات حرة نزيهة في تاريخ مصر مما يستوجب تنقية الاجواء حتي تمر بسلام في جو ديمقراطي حقيقي يتسم بالشفافية المطلقة
ولكن هل خطاب المشير حقق آمال وطموحات الثوار والشعب المصري هل يكفي لتهدئة غضبهم من هذا العنف والقتل والغازات السامة التي اطلقت وما زالت تطلق
حقيقة الخطاب يوجد به كثير من الايجابيات وازل اللبس والغموض عن امور كانت مبهمة لدينا جميعا وهو موعد انتخاب الرئيس ولو كان ذلك الخطاب القي يوم الجمعة او قبلها لكان جنبا هذه المصادمات التي الخاسر فيها في المقام الاول مصر جميعها
خاسرة في دماء ابنائها خاسرة في اقتصادها الذي يدمر بشكل يدخل البلاد في افلاس حقيقي
خاسرة في ضياع ثقة الشعب بجهاز الشرطة المشين خاسرة في اهتزاز صورة الجيش المصري في نفوس الشعب المصري
والرابح الوحيد في ذلك الامر هو الذين لا يريدون لمصر الاستقرار تلكما الذين يبغون لمصر ان تغوص في مستنقع الفتنة والحرب الاهلية
يسأورني في ذهني سؤال منذ البارحة هل فقد المجلس العسكري شرعيته ونحن علي اعتاب مجهول لا ينبئ بخير
كيف نتحكم في تلك المشاعر المتأججة والروح الثورية في الميدان كيف نصل الي عقولهم وقلوبهم ونقول لهم ان مصابكم مصابنا جميعا وان الدم المصري ذكي وغالي وهم مطالبهم مشروعة وتبغي لمصر العدالة والديمقراطية
طرأ علي مخيلتي أمنية لم احرص عليها الا في هذا التوقيت بالذات وهو امتلاكي عصا سحرية او مصباح علاء الدين ليس من اجل امتلاك النقود الكثيرة من اجل اسعاد ورفاهية الشعب المصري
ولكن من اجل الاصلاح في تلك الوزراة الفاشلة وزارة القهر التي اشك احيانا ان بين اضلعهم قلوب بشر الذين لايدركون ان وظيفتهم حماية الشعب والسهر علي راحته والحفاظ علي امواله ومقدارته نعم من ضمن اختصاصهم مكافحة الشغب وليس قتل الابرياء المسالمين من ذلك الشعب البائس وان يدركوا انهم ليسوا فوق الشعب وانهم لايتعدوا موظفين في الدولة يتقاضون رواتبهم في مقابل حماية وأمن ذلك الشعب
ثانيا لاصلح المجلس العسكري الذي في الفترة الاخيرة أدائه سلبي وقرارته غير صائبة وتساعد في تاجيج الفتن وتهييج الشارع لاقول له ان حاجز الخوف كسر لدي الشعب ولم تعد الحياة لها قيمة في نظره اذا حاول احد سلب حريته وثورته التي ضحي ودفع الدماء من أجلها
ثالثا لاصلح جهاز الاعلام المصري وفي مقدمته التلفزيون ليدرك انه مؤسسة عامة يمتلكها الشعب برمته وليس وزير الاعلام ولا المجلس العسكري
المتوجب عليه ان يعبر عن نبض الشعب والشارع ليرفع عن كاهلم الظلم والقمع بدلا من التحيز الواضح الذي يكسبه سخط الجميع عليه واقول لوزيره وموظفيه ان وراتبكم المرتفعة جدا تخرج من جيب ذلك الشعب المهضوم حقه
رابعا لاصلح قلوب اولئك الذين فقدوا وطنيهم ويريدون لمصر الخراب لانهم فقدوا موردهم الذي كان يغدق عليهم الاموال الطائلة بدون حساب ولا رقيب
اخيرا اعلم يا ثوار مصر ان الامر جلل والحادث أليم وقاسي وان قلوبنا جميعها تدمي وكم دفعنا من تضحيات
ولكن أن نتحلي ببعض الصبر وان حاول اولئك الجناة الي جرنا الي خراب ذلك البلد سقوط مصر يعني سقوطنا جميعا الي الابد
قولي هذا ليس للتخلي عن المطالب المشروعة ولكن استراحة محارب بعض الوقت حتي تمر الانتخابات بسلام وسنري بعدها ما تسفر عنه الاحداث
ولكن بشرط ان يعلن المجلس العسكري التحقيق والقبض علي الجناة الذين تسببوا في تلك الاحداث ومن اعطي الاوامر بالهجوم علي الميدان وتشكيل حكومة انقاذ وطني علي وجه السرعة واعطائه صلاحيات للمرور بمصر لبر الامان في تلك المرحلة الانتقالية والدقيقة
وذلك بشفافية مطلقة وسرعة معالجة والاهتمام بالجرحي لعل ذلك ان يخرجنا قليلا من ذلك المربع والنفق المظلم الذي ادخلنا فيه بقوة ذلك المسمي علي السلمي لاسلمه الله في الدنيا والاخرة فهي حقا ليس وثيقة السلمي بل فتنة السلمي
اللهم احفظ بلادنا يارب لقد استودعنا بلادنا عندك يارب وانت من تحفظ الودائع
فاحفظها من الفتن واهلك كل من اردا بمصر سوء وولي من يصلح
اضافة تعليق