من انا
مصر لن تسقط
ايها المصري لاتقلق مصر لن تسقط :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
علي الرغم من هذه الاحداث المؤلمة علي الرغم من غياب الامن والامان علي الرغم من هذا الانهيار الحاصل علي الرغم من تعطل الانتاج وضياع الموارد وتدمير الاقتصاد
اقولها بكل ثقة مصر لن تسقط !!!!!!!!!!!!!!!!!
وكيف لها ان تسقط وهي تحمل بين جنباتها هذا الشعب
الشعب الذي حمي المرافق العامة والخاصة وكون لجان شعبية في وقت عصيب بصورة مذهلة وذلك يوم ان انهارت الشرطة وغابت عن المشهد الامني بالكلية واطلقت البلطجية ومسجلين الخطر لنشر الذعر بين الناس علي الرغم من ذلك وقف الشعب جنبا الي جنب وحمي الدولة من السقوط في الفوضي
ذلك الشعب الذي يظهر معدنه الاصيل النقي في وقت الازمات لن يرحل الي غير رجعة
حقا اننا لايروق لنا ويؤلمنا هذه الاحداث الأليمة من قتل واحداث تنم عن دخولنا في انهيار حقيقي ونخشي من الفوضي ونريد الامن والاستقرار
ولكن ربما تلك الاحداث وهذه الظروف العصيبة تكون في حقيقتها منحة وليست محنة
نهوض مصر وانطلاقها الي الحرية والديمقراطية والاستقرار ودفع عجلة الانتاج والازدهار
ليست في يد المجلس العسكري وليس في يد تلك الاحزاب والتيارات الورقية
وليس في يد تلك الحكومات الضعيفة التي قرارتها تتسم بالضعف ولا تعدو علي انها تنفذ سياسات عاف عليها الزمان
ولكن ألامل والنجاة في مصر جديدة في الله أولا ثم في هذا الشعب الذي عاش سنوات طوال تحت اضراس الظلم الذي كان ينهش في لحمه وعظامه
والامل في ذلك الشباب الذي يعشق بلاده وأبي ان لا يشرب الا من كأس الحرية والعدل
الامل ان ندرك ان مصر ملكنا نحن ولن تنهض الا بنا وان نكون مواطنون من الدرجة الاولي
الامل ان يدرك المسئولون اننا في القرن الواحد والعشرين
وان افكارهم البالية قد رحلت مع سنوات عمرهم وان سياسة القمع والتخويف لن تجدي نفعا الان
وان الشعب المصري قد كسر حاجز الخوف في قلبه
ولن يرضخ للظلم والقهر ولو كان في مقابل ذلك روحه وحياته
لانه اشتنسق رحيق الحرية فلن يرضي بغيرها بديل
فتعقلوا قبل فوات الآوان
وانتم راحلون ومصر باقية ولن تسقط
علي الرغم من هذه الاحداث المؤلمة علي الرغم من غياب الامن والامان علي الرغم من هذا الانهيار الحاصل علي الرغم من تعطل الانتاج وضياع الموارد وتدمير الاقتصاد
اقولها بكل ثقة مصر لن تسقط !!!!!!!!!!!!!!!!!
وكيف لها ان تسقط وهي تحمل بين جنباتها هذا الشعب
الشعب الذي حمي المرافق العامة والخاصة وكون لجان شعبية في وقت عصيب بصورة مذهلة وذلك يوم ان انهارت الشرطة وغابت عن المشهد الامني بالكلية واطلقت البلطجية ومسجلين الخطر لنشر الذعر بين الناس علي الرغم من ذلك وقف الشعب جنبا الي جنب وحمي الدولة من السقوط في الفوضي
ذلك الشعب الذي يظهر معدنه الاصيل النقي في وقت الازمات لن يرحل الي غير رجعة
حقا اننا لايروق لنا ويؤلمنا هذه الاحداث الأليمة من قتل واحداث تنم عن دخولنا في انهيار حقيقي ونخشي من الفوضي ونريد الامن والاستقرار
ولكن ربما تلك الاحداث وهذه الظروف العصيبة تكون في حقيقتها منحة وليست محنة
نهوض مصر وانطلاقها الي الحرية والديمقراطية والاستقرار ودفع عجلة الانتاج والازدهار
ليست في يد المجلس العسكري وليس في يد تلك الاحزاب والتيارات الورقية
وليس في يد تلك الحكومات الضعيفة التي قرارتها تتسم بالضعف ولا تعدو علي انها تنفذ سياسات عاف عليها الزمان
ولكن ألامل والنجاة في مصر جديدة في الله أولا ثم في هذا الشعب الذي عاش سنوات طوال تحت اضراس الظلم الذي كان ينهش في لحمه وعظامه
والامل في ذلك الشباب الذي يعشق بلاده وأبي ان لا يشرب الا من كأس الحرية والعدل
الامل ان ندرك ان مصر ملكنا نحن ولن تنهض الا بنا وان نكون مواطنون من الدرجة الاولي
الامل ان يدرك المسئولون اننا في القرن الواحد والعشرين
وان افكارهم البالية قد رحلت مع سنوات عمرهم وان سياسة القمع والتخويف لن تجدي نفعا الان
وان الشعب المصري قد كسر حاجز الخوف في قلبه
ولن يرضخ للظلم والقهر ولو كان في مقابل ذلك روحه وحياته
لانه اشتنسق رحيق الحرية فلن يرضي بغيرها بديل
فتعقلوا قبل فوات الآوان
وانتم راحلون ومصر باقية ولن تسقط
اضافة تعليق