احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

رفقا بمصر


نحيا هذه الايام موجة أرتدادية جديدة لتوابع الزلزال الديمقراطي في جولته الانتخابية الاولي 
وتصريحات مرتبكة ومربكة للمشهد العام تؤكد من فترة لأخري حالة غياب الرؤية لدي جنرالات المجلس العسكري حول المشهد المصري 
أولا وثيقة الجمل ....ثم وثيقة السلمي .....ثم المجلس الاستشاري 
والتي تؤكد وبشدة حرص المجلس علي فرض الوصاية علي الشعب والتدخل المباشر 
متخذا نهجه الفكر ألآحادي الذي يتكلم ليل نهار عن الديمقراطية والحرية في ثوب الاستبداد وأقصاء وفرض الوصاية علي هذا الشعب الصامد
علاوة علي الهجوم المنظم من وسائل الاعلام ومن التيارات التي هي السبب في ضياع أسهمها عند الشعب وهم وحدهم يتحملون نتيجة فشلهم 
وكفاية أمتهان لهذا الشعب وتشكيك في قدراته 
أقول لهم راجعوا مواقفكم وقدموا للشعب برامجكم وأنزلوا من أبراجكم الصحفية وألأعلامية العالية الي واقع الامة وعيشوا همومها ومعاناتها بدلا من مقته وامتهانه بأنه غرر به ولا يصلح للاختيار ورأيه لا قيمة له ولا يعول عليه ومردود
وأقول للاعلام واصحاب الفكر الجامح لاتصادموا عقائد الامة ولا نواميس الكون 
وان السب والذم بغير حق لايجدي وأن المكر يحيق ألا بأهله 
وتأكدوا أن الشعب المصري قد شب عن الطوق وقادر علي تمييز الغث من السمين 
ولن تفيدكم شيئا هذه النظرة الاستعلائية للشعب 
كما قيل ( والنجم تستصغر الابصار رؤيته والذنب للطرف لا للنجم في الصغر )
وان فاتكم النجاح في المرحلة الاولي فلا زال أمامكم مرحلتين وفرصة للتعويض 
ولكن أذا تركتم العويل والبكاء علي اللبن المسكوب وصب غيظكم والسنتكم في سب وقذف الاخرين والشعب المصري 
قدموا أفكاركم وبرامجكم المقنعة للشعب المصري الواعي الناضج القادر علي تمييز الافكار والاشخاص 
بدلا من نصب أعلامكم وأقلامكم للتقليل من غيركم حتي أنني كرهت الاخبار من كثرة الاتهامات والتشكيك بدون معني بدلا من تطرحوا رؤيتكم كيف النهوض بمصر والخروج من تلك الازمات 
وأخيرا اقول للمجلس العسكري منذ اليوم الاول وأنت تدندن علي الحرية والديمقراطية واحترام ارادة الشعب 
فلا تكون من الذين قيل عنهم يقولون ما لايفعلون وان هذا المجلس التفاف علي ارادة الشعب وما الفارق بينه وبين وثيقة السلمي وغيرها 
هذه الخطوات تجعلنا تغوض اقدامنا في رمال الفوضي لانه سيتأكد الشعب ان الحرية اصبحت صعبه المنال وان رأيه لا يعول عليه 
بدلا من ذلك نحاول توفيق الاراء ونسمع كل التيارات ونقارب بين وجهات النظر ونعقد مصالحات من اجل النهوض بمصر لانها ملكنا جميعا ونحن نحيا في مركب واحدة وفي نفس المصير 
فهل نستجيب ونرفق بمصر والشعب الذي عاني وما زال يعاني 
أمضاء / ياســــــــــــــــر الــــــــــــــــــزوي

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق